انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني مجموعة من أعضاء حزبه بسبب مهاجمته على خلفية التصويت بالإمتناع عن مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي دون الإطلاع عليه، داعيا مناضلي حزبه إلى التحلي الحكمة في مراعاة لمصالح البلاد، مع جمع المعلومات قبل إصدار المواقف والأحكام. وكانت موافقة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، على “فرنسة التعليم” بالمصادقة بأغلبية أعضائها على المادة الثانية من مشروع القانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وامتناع حزب العدالة والتنمية عن التصويت باستثناء المقرئ الادريسي ومحمد العثماني قد جلب موجة من السخط على قيادات الحزب. العثماني، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الخامس عشر، لشبيبة العدالة والتنمية، تحت شعار "تعبئة شبابية لتعزيز المكاسب الإصلاحية"، اليوم الأحد بالقنيطرة، قال إن “حزب البيجيدي يتعرض لحملات التئيس والتبخيس وستستمر إلى غاية سنة 2021″، موضحا أن حزبه جاء ليقاوم الفساد والاستبداد منذ اليوم الأول لذلك يحاربه أصحاب المصالح. ودعا رئيس الحكومة إلى انتهاج أساليب قانونية في العمل السياسي، مهاجما بعض الأحزاب المعتمدة على المال لاستمالة الأطر والجماهير، قائلا إن “الذين يحاربون الحزب بالمال لن ينجحوا في مهمتهم”، قائلا إن “حزب العدالة والتنمية ليس حزبا ستالينيا ولا محافظا”، معتبرا إياه “تجديديا دون تخل عن مبادئنا، داعيا إلى الالتزام بأسس الديمقراطية متجسدة في حرية الرأي، المؤسساتية، والالتزام بالقرار. وأطر اللقاء كل من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والقيادي بحزب العدالة والتنمية عزيز رباح، والكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الرباطسلاالقنيطرة عبد العلي حامي الدين، والكاتب الوطني للشبيبة محمد امكراز، والقيادي بمنظمة التجديد الطلابي عبد اللطيف تغزوان. واستضاف الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية ممثلين عن مؤسسات مدنية وحزبية ومدنية من تركيا، وموريتانيا، وساح العاج، وتنزانيا، والنيجر، وتونس، والجزائر، وفلسطين. وشارك في الملتقى 2000 شباب وشابة قدموا من مناطق مختلفة.