أنهى نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، صراع رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب شوباني مع الخازن الإقليمي للرشيدية، والذي وصل حد اتهام الأول للثاني ب”عرقلة” عمل مجلس الجهة، بتنقيله إلى القنيطرة. وقال مصدر خاص لجريدة “العمق”، إن محمد خطابي الخازن الإقليمي بالرشيدية قد توصل بقرار تنقيله إلى مدينة القنيطرة، وتعيين بارمك سرور الذي يشغل منصب الخازن الإقليمي بخنيفرة مكانه. وسبق لشوباني أن اتهم خازن الرشيدية، ب"عرقلة عمل المجلس عن سبق إصرار وترصد، وفي مخالفات صريحة ومتكررة للقانون، مست حقوق كثير من المواطنين وشركاء الجهة وخاصة الفاعلين الجمعويين والرياضيين". وقال بلاغ للجهة صادر شهر نونبر 2018، إن "أبرز العينات الدالة على هذه الممارسات المخالفة للقانون والمتسمة بالاستهتار بحقوق المواطنين تجلت في رفض تحويل مبلغ 8 ملايين درهم (التزامات الجهة لسنتي 2017/2018) لحساب جمعية ذات منفعة عامة (جمعية تنمية الأرياف) التي تربطها شراكة مع مجلس الجهة من أجل بناء 12 قنطرة في 10 جماعات قروية جبلية بكل من إقليمي ميدلت وتنغير لفك العزلة عن الساكنة القروية في المناطق الوعرة جدا". واتهم البلاغ، “الخازن المعني بمخالفة القانون وتسخير مرفق الدولة لعرقلة التنمية بالجهة والإضرار المقصود بمصالح ساكنتها، ولعب أدوار سياسية مفضوحة تحت قناع إداري مكشوف". 1. الخازن الإقليمي للرشيدية 2. الخازن العام للمملكة 3. بنسودة 4. شوباني