استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء في الرياض، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الذي سلمه رسالة من الملك محمد السادس. وتهم الرسالة الملكية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية. وكان المغرب قد أبدى استعداده للاستمرار في التنسيق مع دول الخليج خاصة العربية السعودية ودولة الإمارات، لكنه اشترط أن يكون من الجانبين، و"في حال انعدام هذا التنسيق، فمن الطبيعي البحث عن بدائل أخرى"، يقول وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. وشدد بوريطة خلال ندوة صحفية جمعته بوزير الخارجية الأردني، قبل أسبوعين، على أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب وأن التنسيق مع دول الخليج خاصة العربية السعودية ودولة الإمارات يجب أن يكون من الجانبين، مضيفا أن "العلاقات مع دول الخليج خاصة السعودية والإمارات العربية هي علاقات تاريخية وطيدة ومهمة وإستراتيجية وهناك دائما الرغبة من طرف المغرب في الحفاظ عليها وتقويتها". وفي السياق ذاته، قال وزير الشؤون الخارجية، "ربما قد لا نتفق على كل شيء، ربما هناك اختلاف في الرؤى في بعض النقط، لأن السياسة الخارجية هي سياسة سيادية، وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ، وقائمة على ثوابت". 1. وسوم