سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تدخله فشؤونو الداخلية. المغرب عطى لامارات محمد بن زايد وسعودية محمد بن سلمان علاش دور: السياسة الخارجية مسألة سيادية بالنسبة للرباط والتنسيق مع الدولتين خاصو يكون من الجانبين
الهوة بين الرباط من جهة والرياض وابو ظبي من جهة ثانية غادية وتكبر. هاد الشي بان فندوة صحافية دارها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة اليوم بمناسبة زيارة ملك الاردن. بوريطة كان واضحا عندما قال “السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب وأن التنسيق مع دول الخليج خاصة العربية السعودية و دولة الامارات يجب أن يكون من الجانبين”. واضاف “من منطلق المملكة المغربية فإن العلاقات مع دول الخليج خاصة العربية االسعودية و الامارات العربية هي علاقات تاريخية وطيدة و مهمة واستراتيجية و اهناك دائما الرغبة من طرف المغرب في الحفاظ عليها و تقويتها”. بوريطة وضح باللي المغرب وهادوك الدول ماشي ديما على اتفاق “ربما قد لا نتفق على كل شيء، ربما هناك اختلاف في الرؤى في بعض النقط، لأن السياسة الخارجية هي سياسة سيادية، وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ، قائمة على ثوابت”. واخا حاول يخفف من البيان ومن التعاون بين الرباط وعمان عندما قال “التنسيق بين المغرب و الأردن ليس ضد أحد، ولكنه تنسيق لدعم رؤية مشتركة ولتأكيد المواقف حول قضايا عربية مصيرية”، مجددا التأكيد على أن “القضايا الخارجية هي قضايا سيادية ومواقف المغرب يأخذها بناء على مبادئه وعلى ثوابته”. بوريطة حدد امكانية التعاون مع دول الخليج وفق سياسة الدولة الخارجية “المغرب في جميع الحالات مستعد للاستمرار في التنسيق مع دول الخليج على اعتبار العلاقات التاريخية، ولكن الرغبة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة و ليست حسب الطلب. بل يجب أن تشمل كل القضايا المهمة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بالقضية الليبية” ثم ختم “و بالتالي وجب الحفاظ و الحرص على هذا التنسيق من الجانبين . و في حال انعدام ذلك، فمن الطبيعي البحث عن بدائل أخرى “.