أعلنت مجموعة العمران عن إطلاق برنامج “مدن جهة سوس ماسة بدون صفيح”، والقيام بعدد كبير من برامج التأهيل الحضري وتهيئة عدد من مناطق الأنشطة الصناعية، “والتي ستمكن من إعطاء نفس جديد للحركة الإقتصادية بالجهة ومواكبتها في تحقيق أهداف مخطط التنمية الجهوية”. وأعزت المؤسسة فضل هذا الإعلان إلى “الإنجازات التي حققتها الشركة بالجهة من خلال استثمارها لأكثر من 9 مليار درهم خلال العشر سنوات الماضية، جراء تظافر الجهود مع كافة شركائها المؤسساتيين ومختلف المهنيين ومكونات الوزارة الوصية والمنظومة المحلية والجهوية لتنفيذ البرامج العمومية في القطاع”. جاء ذلك في بيان صدر عن المحطة الرابعة لمنتدى الإلتقائية الجهوية، تحت شعار “جميعا من أجل تنمية ترابية متناغمة” بولاية سوس ماسة بمدينة أكادير، اليوم الأربعاء، خلال ندوة حول موضوع “مناطق الأنشطة، عوامل الندماج المشاريع الحضرية والتنمية الاقتصادية للمجالات”، والذي تم خلاله التداول حول دور هذه المناطق في ادماج المشاريع الحضرية الكبرى وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية. وترأس المنتدى الرابع وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي الفهري، بحضور رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بدر كانوني، ووالي جهة سوس ماسة أحمد حجي وعامل عمالة أكادير إداوتنان، علاوة على رئيس مجلس جهة سوس ماسة إبراهيم حافيدي، وعمال عمالات وأقاليم الجهة وعدد من المنتخبين وممثلي الهيآت المهنية وجمعيات المجتمع المدني وأساتذة جامعيين. وقال البيان إن هذه المبادرة التي تنظم من طرف مجموعة العمران بتعاون وتنسيق مع الوزارة الوصية وولاية الجهة ومجلس جهة سوس ماسة، تأتي “استجابة للتوجيهات الملكية الداعية إلى توخي الإلتقائية وتوحيد الجهود في تنزيل البرامج العمومية، وذلك سعيا لضمان أعلى مستويات اندماج المبادرات وتنسيق الجهود مع كافة الشركاء على المستويين الجهوي والمحلي والتعريف بالجهود الجماعية المبذولة على مستوى تنفيذ البرامج العمومية في اإلسكان والتنمية الحضرية المستدامة”. وزاد البيان أن من شأن هذه التظاهرة تسليط الضوء على جهة سوس ماسة، باعتبارها من الجهات التي تسترعي الإهتمام بشكل أكبر دون غيرها، وذلك بالنظر لخصوصياتها التاريخية والثقافية والجغرافية والسوسيو اقتصادية، ومسار تطورها الحضري الفريد.