أدانت المحكمة الابتدائية بمكناس، الخميس، الرئيس السابق لجماعة عين تاوجطات، حوسى عزيزي، بتهمة “النصب والاحتيال واستغلال النفوذ”، وحكمت عليه ب3 سنوات سجنا نافذا. وكانت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد ألغت أواخر أكتوبر الماضي، القرار الصادر بتاريخ 28 شتنبر 2018، عن المحكمة الابتدائية بمكناس والقاضي بإحالة قضية الرئيس السابق لجماعة عين تاوجطات حوسى عزيزي على غرفة جرائم الأموال لعدم الاختصاص. يشار أن مسؤولا بالشركة المفوض لها تدبير النفايات بمدينة عين تاوجدات، قد تقدم بشكاية ضد رئيس الجماعة حوسى عزيزي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، يتهمه فيها ب"النصب والاحتيال واستغلال النفوذ". وكان عامل إقليمالحاجب زين العابدي الأزهر، قد أقال حوسى عزيز رئيس المجلس الجماعي لعين تاوجدات المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انقطاعه عن مزاولة مهامه لمدة فاقت 6 أشهر بسبب اعتقاله ابتداء من 17 مارس 2018. وصب طارق عزيزي نجل حوسى عزيزي جام غضبه على قيادة البيجيدي، بعد صدور الحكم بالسجن 3 سنوات على والده، حيث كتب تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، قال فيها: “الوالد حكمو عليه بثلاث سنوات… الله ياخذ الحق فاللي كان السبب… والله ياخذ الحق من قيادات البيجيدي اللي نهار كانت حاجتهم به كانو غاديين جايين لمدينة هامشية… كلهم كلاو و شربوا فالدار بدون استثناء… و نهار قضاو الغرض و دارو بلاصتهم فالإقليم على ضهرو ماعقلوش عليه….”.