صب طارق عزيزي نجل رئيس الجماعة السابق لعين تاوجطات، حوسى عزيزي، الذي تم عزله من منصبه على خلفية اعتقاله منذ مارس الماضي، بسبب شكاية قدمتها ضده شركة أوزون تتهمه فيها ب”النصب والاحتيال واستغلال النفوذ”، (صب) جام غضبه على الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه والده، واصف قرار دعمها له ب”الشكلي”. وقال نجل حوسى عزيزي، عبر تدوينته على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية كلفت المحامي عبد السلام الخالدي، من أجل أن ينضم لهيئة الدفاع عن والده منذ شهور، غير أن المحامي لم يحضر أي جلسة، ولم يقدم أي مرافعة، ولم يزر حتى والده أو يتواصل معه. وأوضح طارق عزيزي، أنه “لحدود الساعة، قرار الأمانة العامة مساندة الأب ديالي كان قرار شكلي… فقط باش تبان قدام بقية الأعضاء أنها ماسمحتش فمناضليها…”، مضيفا أنه في أرض الواقع لم تكترث له، نفس الشيء بالنسبة للمحامي الذي كلفته بالقضية. وتساءل المتحدث ذاته، “هل بهذه الطريقة تدافعون على مناضليكم؟ هل هذه هي المؤازرة، والمساندة لشخص ناضل معكم أكثر من 20 سنة؟ مضيفا بقوله: “علاش زعما؟!… حيت ماشي من قيادات الصف الأول بحال جامع المعتصم و حامي الدين؟… و لا حيت ماشي مليونير بحال بلكورة؟؟… غريبة عندكم هاد الزبونية فالتضامن!”. وزاد في تدوينته، قائلا: “لكن الأمور واضحة،… الحزب اللي عندو قياديين مكايعرفوش معنى الوفاء حتى تجاه زوجاتهم، اينا وفاء هذا اللي غادي يحسوا به تجاه المناضلين؟!”. وقرر عامل إقليمالحاجب زين العابدي الأزهر، حوسى عزيزي رئيس المجلس الجماعي لعين تاوجدات المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انقطاعه عن مزاولة مهامه منذ 17 مارس الماضي. جاء ذلك في قرار عاملي صادر عن عامل إقليمالحاجب، اطلعت جريدة "العمق" على مضمونه، يشير إلى أنه تم إقالة رئيس جماعة عين تاوجطات حوسى عزيز لانقطاعه عن مزاولة مهامه بسبب الاعتقال لمدة فاقت 6 أشهر ابتداء من 17 مارس 2018. وإثر ذلك، جرى انتخاب رئيس جماعة جديد للجماعة، حيث فاز حزب الاستقلال برئاسة جماعة عين تاوجطات التابعة لإقليمالحاجب، إثر حصول الاستقلالي أحمد الدقاقي على غالبية أصوات المستشارين، خلال عملية التصويت التي جرت صباح الأربعاء 26 شتنبر الماضي، بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة وسط المدينة.