فجر رئيس بلدية تاوجطات، المعتقل على ذمة التحقيق، بعد تسليم نفسه لأمن المدينة، بناء على مذكرة بحث في حقه، معطيات مثيرة، بشأن ملف شركة النظافة، المكلفة بتدبير القطاع، حيث نبه إلى أن أموال المدينة تنفق في تجاه واحد، دون أن تعود بالنفع على السكان، بسبب كلفة تدبير القطاع الباهظة. وأقام حوسى عزيزي، في فيديو ينشره "اليوم24″، كان قد سجله قبل تسليم نفسه، مقارنة بين بلدية تاوجطات، وغيرها من البلديات المجاورة، خصوصا بلديتي ويسلان، نواحي مكناس، وخنيفرة، اللتين، على الرغم من أن عدد سكانهما ضعفا قاطني عين تاوجطات، إلا أن هذه الأخيرة تنفق ما يقارب تكلفتهما في تدبير قطاع النظافة. ودعا رئيس جماعة تاوجطات، المعتقل على ذمة التحقيق، من أجل "استغلال النفوذ، والابتزاز، والنصب، والاحتيال"، سكان المدينة إلى تأمل المفارقة في الأرقام بين البلديات المجاورة، للوقوف على حقيقة ميزانية الجماعة، والتأكد من القطاع، الذي تصرف فيه أموال المدينة.