تمكنت الصحفية السابقة بشارلي إيبدو، زينب الغزوي والحاملة للجنستين المغربية والفرنسية، من حصد عدد مهم من التوقيعات، للظفر بلقب la nouvelle Marianne، وهو لقب يمنح لأكثر شخصية نسوية دافعت عن التوابث التي يقوم عليها النظام الفرنسي”الحرية العدالة المساواة”، ويبقى أكبر المنافسين بريجيت ماري كلاود ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ويأتي ترتشيح الغزوي أياما بعد تلقيها لرسائل بالتهديد بالقتل، بعد تصريحاتها على قناة Cnews والتي انتقدت فيها الإسلام، و قالت أنه يجب أن يقبل الانتقاد، ويمتثل لقوانين الجمهورية والقانون الفرنسي. وأفادت مصادر إعلامية فرنسية، بأن الغزوي، تمكنت من حصد 3883 توقيع في زمن قياسي، مما يجعلها أكبر المرشحين للظفر بهذا اللقب، الذي سيشرف الرئيس الفرنسي ماكرون على منحه للفائزة. تجدر الاشارة إلى أن اللقب الرمزي “ماريان”، تمنحه الدولة الفرنسية، للنساء المعروفات بدفاعهن عن قيم المجتمع الفرنسي، والساعيات وراء تحقيق مبادئ انسانية من قبيل الديمقراطية والحرية. وبالعودة إلى المغرب، فقد ارتبط اسم الغزوي بالحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي)، والتي خلقت جدلا كبيرا نهاية العقد الأول من الألفية الثانية، بسبب مناداتها بالحريات الفردية، في المعتقد والجنس وطالبت الحركة بالغاء المادة 222 من القانون الجنائي الذي يجرم ممارسة طقوس منافية للإسلام للمغاربة المعتنقين للدين الاسلامي من قبيل أكل رمضان.