منذ تولِّي الرئيس الشاب إيمانويل ماكرون رئاسة فرنسا، سُلطت الأضواء على زوجته بريجيت ماكرون، التي فشل زوجها في إضفاء الطابع الرسمي على دورها وصورتها العامة أمام الفرنسيين. كما يبدو أن الفرنسيين غير مقتنعين بأن بريجيت سيدة فرنسا الأولى، فما الذي يمنع بريجيت من كسب صورة السيدة الأولى، أو بالأحرى ما الذي ينقص خزانة ملابسها حتى تكون سيدة أولى حقيقية لفرنسا؟ ولكن، يبدو أن التحول الجذري في حياة بريجيت ماكرون بأن تصبح زوجة رئيس فرنسا، لم يظهر في نمط لباسها، وهذه أبرز أخطائها بحسب ما ذكر موقع Gazeta الروسي. 1- طول الفساتين والتنانير التي ترتديها بعد كل ظهور لبريجيت في الإعلام، ينشغل منتقدوها بالتحدث عن طول فساتينها. فمن المثير للاهتمام، أن السيدة البالغة من العمر 64 سنة لا تتردد في إظهار ركبتيها، ما يؤثر على إطلالتها. لكن، تعد أغلب إطلالاتها بثياب قصيرة غير موفقة؛ إذ تكشف عن ساقين نحيلتين وعن بعض العيوب الأخرى. 2- السترة القصيرة بالإضافة إلى الفساتين، يبدو أن خزانة بريجيت مليئة بالسترات القصيرة. تحب السيدة الأولى السترات القصيرة كالتي ارتدتها في حفل تنصيب زوجها، والتي ضمت بين 4 و5 أزرار ضخمة. وعلى العموم، يبدو أن ظهور بريجيت، التي تجاوزت عقدها السادس، بتصاميم ألكسندر فوتييه وبالمان جعلها تبدو غريبة، خاصة أن دور الأزياء المذكورة مرتبطة بالشباب، على غرار بيلا حديد وكيندال جينز، أما بالنسبة لسيدة الإليزيه فالأمر محبط. 3- الجينز والسراويل الضيقة في الحقيقية، تتمتع بريجيت بالحرية في ارتداء السراويل الضيقة، نظراً لأن لديها أرجلاً نحلية. والمثير للاهتمام، أنه إذا خيرت بريجيت بين ارتداء السراويل الكلاسيكية الواسعة أو الجينز الضيق فإن اختيارها سيقع على البنطلونات الضيقة. وفي حين قد تتردد بعض الفتيات الشابات اللواتي يتمتعن بجسد نحيل في ارتداء سروال أبيض، فإن بريجيت البالغة من العمر 64 سنة ستلبسه دون أدنى شك. وكانت الحكومة الفرنسية أقرت في 8 غشت عدم منح زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، اللقب الرسمي "السيدة الأولى" ولا على ميزانية خاصة بها، حسبما نقلت تقارير إعلامية عن مسؤولي الحكومة بعد عريضة قدمت ضد مقترح تغيير لوضع مكانتها الاعتبارية، وقع عليها أكثر من 275 ألف شخص في غضون أسبوعين.