أول ما تبادر إلى ذهن كل من شاهد سيدة فرنسا الأولى، أمس الأحد، خلال حفل تنصيب الرئيس الشاب إيمانويل ماكرون، كان لون ملابس زوجته بريجيت ترونيو التي تكبره بحوالي 25 سنة. فقد ارتدت بريجيت "الأزرق"، ما ذكر باللون الذي ارتدته ميلانيا ترمب أيضا خلال حفل التنصيب، في يناير الماضي.
فالسيدة الفرنسية، والأم لثلاثة أولاد من زواج سابق، مشت على خطى ميلانيا التي ارتدت معطفا أزرق فاتحا من تصميم رالف لورين وثوبا بنفس اللون، كما أنها رفعت شعرها بطريقة مشابهة إلى حد بعيد بالسيدة الأميركية.
يذكر أن الثوب الذي ارتدته عارضة الأزياء السابقة، ميلانيا، مع قفازات طويلة باللون ذاته وحذاء بكعب طويل وحاد، حمل مسحة من أزياء ستينيات القرن الماضي، مذكرا برمز الأناقة السيدة الأميركية جاكلين كينيدي.
وبحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، فقد كشف العاملون مع "أصغر رئيس لفرنسا" أن زوجته البالغة من العمر 64 عاما، والتي تزوجها عام 2007، بعد غرام "مدرسي"، استعارت زيا من قطعتين ظهرت به خلال المراسم من دار أزياء لوي فيتون.
في حين ارتدى ماكرون (39 عاماً) بذلة متواضعة بلغ سعرها أقل من 500 دولار، في محاولة على ما يبدو لأن ينأى بنفسه عن البهرجة والبذخ.