ما هي الأسس العامة التي يجب إتباعها لدى شراء السترة؟ توجد أربعة معايير أساسية تحدد جمالية السترة، وهي: التصميم، اللون، الأزرار ومدى تناغمها مع الشكل العام للسترة. لكن قبل إتباع هذه المعايير، على السيدة أن تأخذ بعين الاعتبار الفصل الذي سترتدي فيه السترة، حيث أنها ستفقد أناقتها بالكامل إذا إرتدت معطفاً من القطن الناعم في فصل الشتاء البارد أو معطفاً من الفرو في فصل الخريف. كما أشدد ضرورة أن تختار القياس المناسب للسترة، لأنني أرى الكثيرات يرتدين معاطف رائعة، لكنهن إخترن القياس الخاطئ. إختيار المقاس المناسب ليس بالأمر السهل، فما هي الإرشادات التي يمكن إتباعها في هذا المجال؟ دقة الملاحظة هي النصيحة الأبرز، وأول ما ينبغي ملاحظته هو كتفي المعطف الذين يجب أن يطابق عرضهما عرض الكتفين. كما يمكن ملاحظة الفتحة في خلف المعطف، في حال وجدت، فإذا لم تبقى مغلقة لدى إرتداء السترة، فهذا يدل على أن اللقياس صغير. ويجب مراعاة الفصل، فلدى شراء سترة صيفية، فيجب تجربة هذه السترة فوق قميص رقيق، أما لدى شراء سترة شتوية فيجب تجربتها فوق قميص شتوي. كيف يمكن للسيدة أن تختار السترة المناسبة لقدّها؟ الطويلات والنحيلات هن الأوفر حظاً، لأن جميع السترات تليق بهن. أما القصيرات والنحيلات فأنصحن بالسترات المخصورة والقصيرة التي لا تغطي منطقة الأرداف. وصاحبات الأكتاف العريضة، عليهن تجنّب "الكتافيات" التي تضفي مزيداً من العرض وأنصحن بإرتداء المعطف "Jacket"، الذي يخفي عرض الكتفين. صاحبات النهود الكبيرة، أنصحهن ايضاً بالجاكيت لكن عليهن إبقائه مفتوحاً كي لا يرسم منطقة الصدر، كما أنصحهن بالأكمام الطويلة، لأن إضفاء بعض الطول على اليدين يُخفي القليل من العرض في منطقة الصدر. أما اللواتي يملكن أردافاً بارزة فأنصح بالسترة المخصورة، التي تتسع لدى منطقة الأرداف لتغطيها بالكامل وتخفي معالمها. وللبدينات عموماً، أنصحهن بالسترة الطويلة التي تضفي مظهراً طويلاً ونحيلاً، شرط إبقائها مفتوحة. ما هي الألوان التي يُفضل إعتمادها للسترة؟ ما زال الأسود يحتل المرتبة الأولى بين الألوان الأكثر أناقة، وهو اللون الذي يمكن إعتماده في جميع أنواع السترات وفي شتى المناسبات، وخصوصا في فصل الشتاء. فالسترة السوداء المصممة من الصوف أو التويد هي من القطع الأساسية التي يجب أن تقتنيها كل سيدة. أما في الحفلات والمناسبات الرسمية، فيمكن الإستعانة بسترة سوداء من الحرير فوق فستان أنيق أسود أو ملون أو تنورة قصيرة وضيقة لتمنح الطلة بعضاً من الكلاسيكية. لكن أنصح بالابتعاد عن إرتداء السترة لدى إنتعال الصنادل، وإعتمادها فقط لدى إرتداء حذاء أنيق ذي كعب عالٍ. وفي الفصول الانتقالية وفصل الصيف، لا غنى عن السترات القطنية البيضاء والبيج في النهار نظراً لبساطتها وللرونق الذي تضفيه على المظهر في الوقت نفسه. لأن هذين اللونين أبديين ولا يمكن أن يموتا على مر السنين. ما هي السترة التي تترأس موضة شتاء 2012 ؟ تعد السترة القصيرة في المرتبة الأولى لهذا الموسم ولجميع المناسبات، حيث يمكن إرتدائها مع الجينز لإضفاء طلة بسيطة وشبابية، كما يمكن إرتدائها مع فستان أو تنورة في الحفلات، ولا غنى عنها في أماكن العمل حيث تضفي نوعاً من الرسمية والكلاسيكية. هل من أنواع محددة من الأكسسوارات تنصحين بها لدى إرتداء السترات؟ يمكن اللجوء الى جميع أنواع الأكسسوارات، لكن ليس مع جميع أنواع السترات، بل فقط مع السترات الخالية من الأزرار أو تلك التي تتضمن أزراراً صغيرة جداً. بالنسبة لهذا الموسم، يحتل الدبوس أو "البروش" قائمة موضة أكسسوارات السترات. يمكن إعتماد الدبوس الخشبي أو البسيط في النهار واللماع في الليل. كما عادت موضة "الكشاكش" للظهور مجدداً هذا الموسم، حيث يمكن إضافة تلك القطنية الملونة والمعرّقة في أسفل أكمام سترة من الجينزخلال النهار، وإعتماد "كشاكش" من الدانتيل مع سترة أنيقة في السهرات. وما زالت الشالات والعقود الطويلة رائجة هذه السنة، لكن يجب إستخدامها بحذر وإعتمادها فقط مع السترات البسيطة ذات اللون الواحد.