عثرت الأجهزة الأمنية بالأردن صباح اليوم السبت على الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلاحدود يونس قنديل، في أحراش منطقة عين غزال بعمّان، حيث تعرّض للضرب والإيذاء من قبل مجهولين. وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها نشر على صفحتها أنه حالياً بصحة جيدة بعد أن تم نقله للمستشفى حيث يعاني من كدمات ورضوض وآثار تعذيب. وحول تفاصيل اختفاء قنديل قالت المنظمة، في بيان لها، إن قنديل تعرض للخطف من قبل 3 مسلحين؛ إذ تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية. وأضافت المنظمة أن قنديل تعرض هناك للضرب المبرح من قبل المسلحين، ومورست عليه شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، كإشارة رمزية بشعة لإسكات لسانه وكسر قلمه، وطلب منه حرفيًا أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث. وكان الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث اختفى في ظروف غامضة. وأفاد مصدر أمني لجريدة الغد الأردنية أن قنديل يعاني من كدمات ورضوض، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادثة. وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا، ليل الجمعة باختفاء قنديل، حيث تم العثور على سيارته وهو ليس بداخلها. وكانت وزارة الداخلية قررت منع انعقاد مؤتمر لمؤسسة مؤمنون بلا حدود في عمان حول “انسدادات المجتمعات الإسلاميّة والسرديات الإسلامية الجديدة”، الأسبوع الماضي.