اتهمت سيدة من سكان “كاريان الواسطي” بعين السبع بالبيضاء، السلطات بهدم خيمتها التي نصبتها بعد هدم الحي الصفيحي؛ كنوع من “الانتقام” منها بعد إدلائها بتصريح للصحافة. وسجلت المتحدثة ذاتها في تصريح لجريدة “العمق” أنها “تعرضت لإعتداء جسدي ولفظي من قبل رجال السلطة”، بسبب كشفها عن معاناة الساكنة التي افترشت الأرض، بعد عملية الهدم التي شملت منازلهم دون سابق إنذار. وسبق لجريدة “العمق” أن عاينت أوضاع ساكنة دوار “الواسطي” والتي وصفتها الساكنة ب”المزرية والشبيهة باللاجئين”، وتبين أن السيدة المشتكية تبيت في خيمة رفقة والدها المسن ووالدتها وابنتها، وقد عبرت المتحدثة في تصريح سابق للجريدة عن تذمرها مما تعرضت له أسرتها من تشريد ومعاناة بسبب عملية الهدم التي شملت دواوير عين السبع. يذكر أن ساكنة دوار “حسيبو” و”الواسطي”، اتخذت من أزقة حي عين السبع مسكنا لها، في انتظار التوصل إلى حل ينصفها ويقيها قساوة الفصول القادمة.