أفادت مصادر جريدة بريس تطوان من داخل مدينة سبتة، أن سلطات المدينة تراقب بحذر وعن كثب جميع التطورات في ساكنة كاريان "حسيبو" المتواجد بعمالة عين السبع الحي المحمدي. وكانت ساكنة الحي القصديري أعلنت في وقت سابق أنهم بعد صلاة فجر يوم الجمعة بتاريخ 9 من شهر شتنبر الجاري، سيرحلون مشيا على الأقدام إلى مدينة سبتة من أجل طلب لجوء إنساني جماعي بسبب قرار سلطات الدارالبيضاء بعد هدم دورهم القصديرية. وفي نفس السياق أوضحت ذات المصادر أن سلطات سبتة ستكون في وضع حرج جدا إذا وصل هؤلاء النازحون إلى أبوابها، حيث أن أي تصرف صادر أو قرار متخذ في هذا الشأن، سيعرض العلاقات بين الرباط ومدريد لهزات غير مسبوقة. يذكر أن سلطات عمالة عين السبع الحي المحمدي، أوضحت في بيان لها أن ترحيل سكان الحي الصفيحي المذكور، جاء في إطار برنامج إعادة ساكنة دوار الواسطي، الذي تسكنه حوالي 976 أسرة، موزعين على 752 براكة، واستفادوا كلهم مقابل ذلك من بقع أرضية، بالمشروع السكني "رياض ".