تتوقع شركة "SDX إنرجي" البريطانية، التي ترتكز أشغالها بشمال إفريقيا، ارتفاع إيراداتها من عملياتها في المغرب إلى 4 أضعاف في السنوات الثلاث المقبلة، مع توسعها في إنتاج الغاز، بحسب ما أكده رئيسها التنفيذي "بول ويلش". وكشف "ويلش" مدير الشركة البريطانية التي تركز على أنشطة النفط والغاز في شمال أفريقيا، في حديث مع وكالة "رويترز"، إن الشركة تخطط لزيادة الإنتاج إلى ثمانية-عشرة ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميا بنهاية هذا العام، ليرتفع في نهاية المطاف إلى الطاقة الكاملة لخطوط الأنابيب عند 24 مليون قدم مكعبة يوميا. واستثمرت الشركة، التي تعمل أيضا في مصر، بحسب الوكالة ذاته، 30 مليون دولار في مشروع للحفر في المغرب انتهى في مايو أيار بالنجاح في حفر سبعة آبار من تسعة. وأوضح "ويلش"، يضيف المصدر ذاته، "سنبدأ نحن (إس.دي.إكس المغرب) على الأرجح تحقيق أرباح صغيرة في 2019"، مضيفا أن الشركة تركز بشكل أكبر على توسعة أنشطتها وليس على دفع أموال للمساهمين". وأضاف أنه مع عدم وجود خطط للاستثمار في أنشطة إضافية للحفر في المغرب هذا العام، ستنفق إس.دي.إكس إنرجي 6.5 مليون دولار على مسح جغرافي سيزمي ثلاثي الأبعاد يهدف إلى دعم فرص حفر آبار ناجحة في المستقبل. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "SDX إنرجي" إن هذه الأخيرة تبيع الغاز الحيوي، وهو "أعلى تنافسية بكثير من الوقود الذي تستخدمه مصانع محلية". يشار أن الشركة البريطانية للطاقة تنتج 6 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميا في المغرب، وتورد إمدادات عبر خطوط أنابيب إلى عملاء صناعيين في مدينة القنيطرة، وحققت إيرادات بلغت 12.4 مليون دولار في 2017، بحسب بياناتها المالية. ولدى الشركة حصة قدرها 75 في المئة في امتيازات لالة ميمونة وسيبو ومركز جرب، بينما يحوز المكتب الوطني للمحروقات والمعادن حصة 25 في المئة المتبقية.