كشفت شركة"SDX ENERGY" البريطانية المختصة في التنقيب والبحث عن البترول، يوم أمس الخميس، أنها سجلت تدفقا فعليا للغاز في البئر(ONZ-7) الواقع في المنطقة المرخص بالحفر فيها بحوض سبو قرب القنيطرة. وأفادت الشركة البريطانية، في بلاغ لها اطلعت عليه "رسالة 24″، أن متوسط معدل التدفق بلغ 10 ملايين قدم مكعب قياسي خلال اليوم الواحد، مشيرة إلى أنه سيتم ربط الاكتشاف الجديد بالبنية التحتية اللازمة. وعبر بول ويلش، المدير الرئيس التنفيذي للشركة عن سعادته بهذا الاكتشاف، وقال إن" رخصة سيبو لديها القدرة على أن تكون توليدية للغاية ل"سدكس"، وأن هذا التدفق هو أعلى مستوى يمكن تحقيقه في الحوض"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعطي للشركة " الثقة في القدرة على تحقيق الهدف المتمثل في إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب بحلول نهاية سنة 2018." وحسب الشركة المذكورة، فإن بئر(ONZ-7) تم حفره على عمق إجمالي يبلغ 1167 مترا مع 5 أمتار من الغاز الطبيعي، وتجاوزت نوعية المخزون التوقعات الأولية للشركة. وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت قبل أسابيع عن وقف عمليات الحفر في البئر "ELQ-1″بسبب عدم كفاية المخزون المتواجد بالبئر للاستغلال التجاري، انطلاقا من النتائج النهائية التي توصلت إليها بهذا الخصوص، حيث اعتبرت أن "مواصلة الحفر سيكون رهانا خاسرا". بالمقابل، تم اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في حقل يقع بنفس المنطقة، تحديدا في البئر KSR-16″"، الذي تم حفره بعمق إجمالي بلغ 1896 مترا وصادف 14.2 مترا من خزان الغاز الطبيعي التقليدي على مدى أربع فترات، وذلك في الوقت الذي تم فيه من قبل ربط البئر "كيه إس آر -15 "، الذي تم إنجازه بالبنية التحتية القائمة، بعدما تم اكتشاف للغاز الطبيعي في هذا البئر على عمق يبلغ ألفا و774 مترا، ومن قبله عن اكتشاف الغاز في البئر الأول""KSR-14، الذي يصل عمقه إلى 1830 مترا مربعا. يذكر أنه جرى تمديد عقد "لالة ميمونة" الخاص بعملية الحفر في منطقة الغرب لصالح SDX ENERGY" "، وهو العقد الذي كان سينتهي في شهر مارس المقبل، لمدة أربعة أشهر إضافية، وبذلك سينتهي في 22 يوليوز المقبل. هذا، وتمتلك "سدكس"، التي يوجد مقرها بالعاصمة البريطانية والمدرجة ببورصة لندن، حصة 75 بالمائة من رخصة الاستكشاف بمنطقة الغرب القريبة من القنيطرة، وتصل المساحة المسموح لها بالتنقيب فيها إلى 14 ألفا و548 كيلو مترا مربعا.