مرزوكة و ما ادرك ما مرزوكة تلكم اللوحة الطبيعية التي ينبهر لجمالها الزائر لاختلاف الوانها وتناسقها ولمناظرها الطبيعية الجذابة و الاستقبال العفوي و العاطفي لساكنتها مما يجعلها قبلة للالاف من السياح سنويا سواء من السياح الداخليين او الاجانب . لكن لسوء حظها فلم تنل من الاهتمام ما يعكس صيتها و قدرها من الاهتمام الذي حباها الله بها كيف لا و المركز الصحي بها يفتقد لطبيب يستقبل الساكنة المتواضعة و يواسي جروحها و لو بابتسامته العريضة حينما تفتقد الادوية و نحن على ابواب الصيف الذي تكون فيها المنطقة الوجهة المفضلة، بل الواجبة لكثير من السياح الاستكشافيين او الاستشفائيين والذين تلزمنهم زيارة الطبيب قبل ولوج الرمال للاستشفاء من امراض الروماتيزم خاصة وان هذه الفترة الصيفية تعرف بخروج الزواحف و العقارب من جحورها و ما قد تسببها لذغاتها لا قدر الله. كنا ننتظر واملنا كبير في ايفاد طبيب ثان الى المركز الصحي بمرزوكة لتخفيف الضغط على الطبيب الوحيد المتواجد به ولتامين الديمومة بالمركز الا اننا نغاجا بمغادرة الطبيب االمتواجد دون تعويضه " الطامع في الزيادة رد بالك من النقصان" . من هذا المنبر فاننا نناشد كل المسؤولين من منتخبين و المديرية الجهوية والاقليمية للصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل ايفاد الكافي من الاطر الطبية في اقرب الاجال لتوفير ابسط حقوق المواطن و هو حق التمريض و تحمل مسؤولياتهم في ما ستؤول اليه الاوضاع في حال استمرار الاوضاع على ما هي عليه حاليا. *ابن المنطقة : الاجير و الناشط الجمعوي