تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبعض القيادات التاريخية لحزب الاستقلال، وبعض الأغراض والأثاث التي ترجع ملكيتها للحزب تباع في أحد أسواق مدينة سلا. وتسبب الأمر في حالة استنفار داخل الحزب، مما جعل الإدارة العامة تباشر تحرياتها في الموضوع بتعليمات من الأمين العام للحزب، حيث تبين بعد استجماع جميع العناصر المرتبطة به، أن الأمر يتعلق بعملية سرقة. وأوضح بلاغ للحزب، أن مقر جمعية حماية الأسرة بمقاطعة تابريكت بسلا، والتي يتخذه كذلك فرع منظمة المرأة الاستقلالية بسلا كفضاء لأنشطته، تعرض للسرقة وذلك ليلة الثلاثاء 22 ماي 2018. وأكد البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنه "على إثر علمهم بالموضوع انتقل إلى عين المكان مسؤولو الحزب بمدينة سلا، حيث تمت معاينة المقر وإحصاء المسروقات، وتم تقديم شكاية لمصالح الأمن الوطني في الموضوع قصد الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية".