كشفت مصادر مطلعة من الدارالبيضاء أن سرقة فيلا دبلوماسي أدت إلى حالة استنفار أمني، من أجل الوصول إلى الفاعل الرئيسي واستعادة الأشياء المسروقة. وقالت المساء التي أوردت التفاصيل في عدد الغد أن فيلا دبلوماسي افريقي بحي كاليفورنيا، تعرضت يوم السبت الماضي للسطو من طرف مجهولين، تمكنوا من سرقة مجموعة من الأجهزة الالكترونية تعود ملكيتها إلى الدبلوماسي الإفريقي إضافة إلى مبلغ مالي من العملة الصعبة. وأكدت المصادر أن عملية السرقة تمت ليلة السبت، وان الشرطة القضائية انتقلت إلى عين المكان على الساعة الرابعة فجرا من أجل معاينة المكان، مضيفة أن الدبلوماسي كشف للمحققين عن سرقة حاسوب نقال خاص به وهاتفين نقالين ومبلغ مالي قدره 3000 أورو. وحتى تتمكن هذه الفرقة من إماطة اللثام عن معالم هذه الجريمة والوصول إلى مرتكبها، فقد باشرت على الفور التحريات والتي تمثلت في تحليل المعطيات الجنائية وفي دراسة ملابسات الواقعة.