طالب مركز الوسيط لحقوق الإنسان، "الجهات المسؤولة بوضع حد لممارسات فصيل طلبة البرنامج المرحلي الذي يعتبر نفسه فوق القانون بإقدامه في كل مرة على إعمال شريعة الغاب التي لا تمت بصلة لدولة الحق والقانون"، وذلك على خلفية الاعتداء على طالبة تدرس بجمعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس. وقال المكتب التنفيذي لمركز الوسيط لحقوق الإنسان إنه "يتابع الأخبار المتداولة على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول اعتداء همجي ومشين لإفراد من فصيل طلبة البرنامج المرحلي على الطالبة " ش" بجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، وحيث أنها تعرضت حسب تصريحاتها للتعذيب بطريقة وحشية كما تثبت الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد استدراجها إلى داخل "برّاكة" من أجل ممارسة الجنس". وأضاف في بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "العمق"، إن الطالبة "تعرضت، بعد رفضها تلبية رغبات الاستدراج، للتنكيل والتغرير والضرب بشكل جماعي في جميع أنحاء جسدها، وحيث أن هذه الأفعال المرتكبة تتعلق بعنف جسدي يمس بالسلامة الجسدية، كما تتعلق بعنف جنسي ماس بحرمة جسد طالبة جامعية وعنف نفسي من حيث تعرض الضحية لاعتداء لفظي و إكراه وتهديد بالعنف في هدر صارخ للكرامة الإنسانية". إقرأ أيضا: قاعديون يعتدون بشكل وحشي على طالبة بفاس .. والأمن يفتح تحقيقا وتابع أن "هذا الفصيل المعني قد ارتكب أفعالا إجرامية في وقت سابق كان أخرها مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي والطالب عمر ازمر والمستخدمة في كلية العلوم بمكناس التي تعرضت للضرب والتنكيل وحلق شعرها وسط الحرم الجامعي في تحد سافر لدولة الحق والقانون". إلى ذلك، دعا مركز الوسيط "الدولة المغربية إلى فتح حوار وطني حول العنف في الوسط الجامعي وتبني مقاربة شاملة لمحاربته" كما طالب ب"فتح تحقيق سريع وأني في واقعة اعتداء الطلبة القاعدين على الطالبة "ش" في جامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس". كما أبدى "استنكاره المبدئي واللامشروط لهذه الممارسات الاجرامية التي تحدث في الجامعة المغربية"، داعيا "وزارة الداخلية الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن وسلامة الطلاب بهذه الجامعة وبمثيلاتها التي تعرف حوادث مماثلة كل سنة".