ذوبت جنازة والدة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، المرحومة لالة مفتاحة الشامي، الخلافات السياسية بين بعض الأمناء العامين للأحزاب السياسية ورئيس الحكومة بنكيران. وجمع بيت بنكيران صباح اليوم الثلاثاء، عددا من الفرقاء السياسيين، أبرزهم الخصم السياسي الأول لبنكيران الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة إلياس العماري، الذي حل ببيت بنكيران لتقديم التعازي في وفاة لالة مفتاحة، لكنه سرعان ما غادره، مقدما تصريحا للصحافة قال من خلاله بأنه سبق وأن جمعه لقاء بوالدة بنكيران في التسعينات وأنها دعت معه. بدوره حل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لتقديم التعازي، وكذا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند لعنصر، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، إضافة إلى عدد من السياسيين من مختلف الأحزاب. وكان من بين أول من حضر لبيت رئيس الحكومة لتقديم التعازي صباح اليوم، كل من المستشار البرلماني عن البيجيدي عبد العالي حامي الدين، وزيرة التعليم العالي جميلة المصلي، ووزيرة الاتصال بسيمة الحقاوي، وعضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين، وجامع المعتصم رئيس مقاطعة سلا. ومن الوزراء الذين حضروا أيضا، وزيرة الماء شرفات افيلال، ووزيرة البيئة حكيمة الحيطي، ووزير الجالية انيس بيرو، إضافة إلى حضور سفراء بعض الدول كفرنسا وباكستان. كما التقى السفير الروسي "فاليري فوربييف"، برئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، زوال اليوم الثلاثاء بمنزل الأخير، من أجل تقديم العزاء في وفاة والدته مفتاحة الشامي التي وافتها المنية أمس الإثنين، وذلك وسط حديث عن تطويق ما اعتُبر "أزمة" بسبب تصريحات بنكيران بخصوص سوريا.