/ جمال أمدوري كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن محاكمة المتهمين في قضية مقتل عمر خالق الملقب ب "إزم"، والتي ستمر إحدى جلساتها في العاشر من نونبر الجاري، أي إبان احتضان مراكش ل "COP 22"، ستحظى بحراسة أمنية مشددة تفاديا لأي انفلات أمني، خصوصا بعد تريد المتابعين في الملف لشعاراتٍ انفصالية في آخر محاكمة. وتعليقا على الخبر، قال الحسين شنوان، المنسق العام للجنة متابعة ملف "إزم"، إن المتهمين بترديد شعارات انفصالية خلال آخر جلسة محاكمة، أعلنوا عن انتمائهم السياسي ونزعتهم الانفصالية في تحد سافر للدولة، وأصبح واضحا أنهم يحاولون خداع الجميع بالتسويق لتلك الشعارات على أنهم معتقلين سياسيين في حين أن صك الاتهام واضح ويتمثل في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأَضاف ذات المتحدث أن "الملف في عهدة السلطة القضائية والتي نود منها أن تحقق الحق والعدل وتبين عن سواسية الجميع أمامها كأناس أولا وكمواطنين مغاربة ثانيا"، مضيفا أن المناخ الذي ستتم فيه محاكمة المتهمين هو "شأن يخص المؤسسة القضائية والسلطة العمومية ونحن اليوم نحتكم للقضاء الذي نعتبر أنفسنا سواسية أمامه كمواطنين مغاربة"، على حد تعبير شنوان. جدير بالذكر أن عمر خالق تعرض لهجوم من طرف طلبة محسوبين على الانفصاليين الصحراويين يوم 27 يناير 2016 بمقربة من الحي الجامعي لمراكش حيث تمت تصفيته بطريقة وصفت ب "الوحشية"، عكست حجم الخطورة التي أصبح يكتسيها العنف داخل أسوار الجامعة المغربية.