أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش النظر في قضية مقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق، المعروف ب"إزم"، إلى غاية فاتح شتنبر المقبل، وذلك بعد انقضاء التحقيق التفصيلي وفتح الملف أمام المحكمة للبت فيه. وقال المنسق الوطني للجنة "متابعة قضية الشهيد عمر خالق"، الحسين شنوان، إن المسطرة محترمة إلى حدود الساعة؛ ذلك أنه تم انتداب خمسة محامين للدفاع وخمسة آخرين للمطالبين بالحق المدني. وقال الناشط الأمازيغي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن القضية أمام أنظار القضاء ولها أبعادها القانونية بعيدا عن الصراعات السياسية، داعيا المؤسسة القضائية إلى التعامل مع الملف على درجات التساوي نفسها، وأضاف: "من قاموا بإعطاء القضية أبعادا سياسية يرغبون في ابتزاز الدولة في المحافل الدولية". وتعود أطوار القضية إلى نهاية يناير الماضي حين توفي الطالب الجامعي عمر خالق، المعروف ب"إزم"، المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة القاضي عياض بمراكش، متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها بعد تعرضه لهجوم من قبل فصيل طلابي انفصالي.