توصل موقع " تيزبريس " ببيان صادر عن وقفة الحركة الأمازيغية بتيزنيت ، أمس التلاثاء ، على أعقاب مقتل عمر خالق المعروف ب "إزم" في أحداث التي عاشتها جامعة القاضي عياض بمراكش يوم 23 يناير 2016… وفيما يلي نص البيان كما توصل به الموقع : تابعت الحركة الأمازيغية بتيزنيت بمختلف فعالياتها الأحداث الأليمة التي عاشتها جامعة القاضي عياض بأمور ن واكش (مراكش) يوم 23 يناير 2016 والتي تمثلت في هجوم غادر ومدبر تعرض له خمسة من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية أثناء اجتيازهم للامتحانات من طرف مرتزقة ينتسبون للجنجويد العروبي الحامل لطروحات البوليزاريو بالجامعة، والذي أسفر عن اغتيال مناضل القضية الأمازيغية عمر خالق "إزم" وإصابة مناضلين آخرين بجروح بالغة الخطورة.باعتبارنا الحركة الأمازيغية المعانقة دوما لهموم الشعب وقضاياه الحقيقية، ننظم هذه الوقفة تضامنا مع الأسرة الصغيرة والكبيرة للشهيد عمر خالق الابن البار لقضية شعبه، وكذلك تنديدا بكل أشكال العنف الذي يطال مناضلي القضية الأمازيغية لاسيما الاغتيال السياسي الذي يبقى من المؤكد وبفرض من الواقع الحالي هو مصير كل حامل لفكر حر، ديموقراطي وإنساني.استمرارا لأسلوبه وسياسته الرامية إلى احتواء القضية الأمازيغية، نسجل مرة أخرى ورقة جديدة لعبها المخزن تجاه ملف الاعتقال السياسي للقضية الأمازيغية، تتجلى في تخفيض مدة الحكم للمعتقل مصطفى أوسايا دون المعتقل حميد أوعضوش، لتتأكد لنا من جديد الطبيعة السياسية المحضة لملفهم. وفي نفس السياق عرفت المحكمة الابتدائية بأكادير يوم 18 يناير 2016 محاكمة صورية في حق مبارك أصواب، مناضل اخر يتابع دراسته بجامعة ابن زهر بأكادير، وأصدرت المحكمة حكمها الجائر رغم غياب أي دليل يؤكد التهم المنسوبة إليه.في ضل سياسة التعتيم الإعلامي وتأويل الأحداث والتضييق على الأصوات الحرة المتضامنة مع حدث اغتيال المناضل عمر خالق "إزم"، تم منع ومصادرة لافتة لمشجعي فريق أمل تيزنيت "إلتراس ريزينغ" من طرف السلطات المخزنية خلال المباراة الأخيرة.إيمانا منا بكون الجامعة فضاءا للعلم والمعرفة والمقارعة الفكرية والحوار، وأن النضال ينبني أساسا على الحوار الحضاري وقبول الاختلاف، نؤكد للرأي العام الوطني والدولي :إدانتنا ل :– كل من له يد في اغتيال شهيد الإنسانية عمر خالق،– الهجومات المتتالية على الحركة الثقافية الأمازيغية،– محاولات تحوير الأحداث عن مجراها من طرف بعض المنابر الإعلامية.تضامننا مع :– أسرة الشهيد الصغيرة والكبيرة،– أسر المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية،– جل الانتفاضات الشعبية،– الأساتذة المتدربين في نضالاتهم.عزمنا على :– مواصلة النضال على درب شهداء ومعتقلي القضية الأمازيغية،– فضح المؤامرات المخزنية والقومجية التي تحاك ضد قضيتنا العادلة والمشروعة.