أصدرت الحركة الأمازيغية بوسط الريف بيانا بخصوص استشهاد مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية موقع مراكش، "الشهيد البار عمر خالق"، على أيدي ميليشيات ما يسمى بالطلبة الصحراويين المتواطئة حسب ما جاء في البيان مع المخزن، و"الممارسة لعملياتها الإجرامية أمام مرآه، جنب باقي أذياله المكلفين بالعمل على ديمومة العنف داخل الجامعة"، لتأتي هذه الجريمة الشنعاء، حسب البيان، استمرارية لمسلسل الاغتيال والجريمة السياسيتين بعد فشل النظام في إيقاف المد الأمازيغي عبر التضييق والإرهاب والاعتقال السياسي. كما أكدت الحركة الأمازيغية بوسط الريف في ذات البيان عن تضامنها مع مناضلي ح.ث.أ ودعمهم بدون أي تشريط في هذا الظرف العصيب "الذي يحاول فيه النظام المخزني تكسير شوكة نضالات إمازيغن بآليات وصلت إلى سلب حياة شهيد القضية الأمازيغية -إزم". كما أعلنت الحركة الأمازيغية في ذات البيان للرأي تعازيها الحارة لأسرة الشهيد و لمناضلي الحركة الثقافية الامازيغية و القضية الأمازيغية عامة، وكذا إدانتها الساخطة لجريمة تصفية عمر خالق، كما حملت المخزن المسؤولية الكاملة بعدم إعمال القانون ضد هؤلاء المجرمين الذين يتحركون بكل طلاقة دون حسيب. وطالبت الحركة الأمازيغية بوسط الريف، القوى الحية الوطنية والديمقراطية بالضغط على النظام لمعاقبة القتلة، كما طالبت مناضلي القضية الأمازيغية برص صفوفهم إزاء ما يحاك ضد الأمازيغية بشكل فظيع معلن من لدن النظام المخزني و أذياله. كما أكدت الحركة عن دعمها المطلق لأسرة الشهيد على إثر الضغوطات الممارسة ضدها لتسريع الدفن كخطوة لإقبار القضية، كما تأكد في ذات البيان عن دعمها للحركة الثقافية الأمازيغية بالكامل والمطلق والتمسك بسلمية نضالاتها التنويرية و ببراءة معتقليها. وقد اعتبرت الحركة الأمازيغية بوسط الريف، استشهاد عمر خالق استمرارية لمسلسل الجريمة السياسية والاغتيال السياسي الممنهج ضد مناضلي القضية القضية، وأكدت عزمها على السير على خطى شهداء القضية حتى تحرير الشعب والأرض من براثن سلطوية الأنظمة العروبية وتحرر الإنسان من قيود التبعية والاضطهاد.