أزول ذ امغناس تحية إجلال وإكبار إلى كل شهداء القضية الأمازيغية، وكذا الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي: شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير. تحية الصمود والتحدي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون النظام المخزني وكذا المفرج عنهم. تحية إلى كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر وعلى رأسها الشعب الأمازيغي في جميع أقطار ثامزغا. بعد مجموعة من مستجدات القضية الأمازيغية وكذا الحركة الطلابية، إنعقد لقاء التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بموقع تازة يومي 02-03/10/2009. فعلى مستوى المغرب نسجل تنامي الوعي بالهوية الأمازيغية لدى كل شرائح المجتمع وتفجير العديد من المعارك النضالية على الوضعية التي يعيشها الإنسان الأمازيغي من تعريب و إقصاء وتهميش ممنهج على كل المستويات، وكذا الإعتقالات التعسفية والتعذيب في حق مناضلينا، وكذالك ما تعانيه القضية الأمازيغية من تعتيم إعلامي مقصود من طرف الدولة بالمغرب، رغم كل الشعارات الرنانة التي يطبل لها المخزن من قبل: (دولة الحق و القانون)، (العهد الجديد)، (إصلاح القضاء والتعليم)، (التنمية البشرية) ... لكن الواقع يؤكد زيف كل هذه المخططات التي تحمل في طياتها كسب الشرعية وتلميع صورته على المستوى الدولي. ويبقى ملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية المحطة النضالية التي أبان فيها المخزن العروبي عن عدائه لكل ماهو أمازيغي، وأن الإفراج الفوري عن مناضلينا بموقع امتغرن تحت ذريعة (العفو الملكي) ماهو إلا تكتيك مخزني لخندقة نضالات الحركة الثقافية الأمازيغية والضرب في مشروعية الإعتقال السياسي لمناضلينا. كما نسجل إنزال مكثف لقوى القمع بكل أجهزتها (الديستي، الشرطة، القوات المساعدة...) لإجهاض الوقفة المقررة يوم 29/09/2009 (أمام البرلمان)، حيث شهد المكان حالة إستنفار أمني ومن جهة أخرى إعتقال المناضل "محمد أوبوجا" بموقع امتغرن صبيحة نفس اليوم وهذا يدل على استمرار المتابعات البوليسية والإعتقالات التعسفية في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية. أما على مستوى ثامزغا: نسحل استمرار الأنظمة التوتاليتارية العروبية في سياستها الرامية إلى إقبار الشعب الأمازيغي في حين نثمن تنامي الوعي بالقضية الأمازيغية المتجلي في التضامن المبدئي مع معتقالينا السياسيين والتأكيد على الإستمرارية قي نضالاتهم. على مستوى الحركة الطلابية: وكما هو معلوم لازال واقع الأزمة مستمرا على مختلف الأصعدة وما زاد من حدتها استمرار تعنت باقي المكونات الطلابية في احتكار أوطم أوخوصصته أو إقباره بمختلف الإطارات الطلابية والنقابية المشبوهة مما مهد الطريق لتمرير مجموعة من المخططات التي تروم إلى إقبار العمل النقابي والسياسي داخل الجامعة (الميثاق الوطني لتربية والتكوين)، (المخطط الإستعجالي)... وباعتبارنا مكون من مكونات أوطم وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بضرورة صياغة ميثاق ضد العنف والإقصاء كخطوة أولية لإنقاذ الحركة الطلابية ورد الإعتبار للطالب المغربي. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي الطلابي الوطني والدولي ما يلي: إدانتنا ل : _ مسلسل التأجيلات في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية _ التدخل الشارس لقوى القمع في منع نضالات الحركة الثقافية الأمازيغية. _ استمرار الإعتقالات السياسية في حق مناضلينا دون أي مبرر. _ الإسترزاق السياسوي الضيق على المعتقالين السياسيين والقضية الأمازيغية. _ التعتيم الإعلامي الممنهج ضد إمازيغن. تضامننا مع : _ المعتقالين السياسيين للقضية الأمازيغية وكذا المفرج عنهم وعائلاتهم. _ ضحايا الكوارث الطبيعية وما تعانيه من تهميش. _ المناضل "سعيد باجي" في محنته مع المخزن. _ كافة الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق وعلى رأسها الشعب الأمازيغي، الكردي، دارفور... دعوتنا إلى: _ هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية إلى تكثيف الجهود. _ ايمازيغن المزيد من الدعم المادي والمعنوي للمعتقلين. _ إلى كل الإطارات التي هي امتداد موضوعي للحركة الثقافية الأمازيغية لرص الصفوف لمواجهة المخططات المخزنية. _ كل المكونات الطلابية في المساهمة في صياغة ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء. عزمنا على خوض أشكال نضالية تصعيدية التي نراها مناسبة حتى الإفراج الفوري عن المعتقلبن السياسيين للقضية الأمازيغية وتحرير الشعب الأمازيغي .