عرفت جلسة محاكمة الطلبة ال 14 المتابعين في قضية مقتل الناشط الأمازيغي عمر خالق بجامعة القاضي عياض بمراكش، فوضى بسبب رفع عدد من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية لشعارات انفصالية وتضرب في شرعية المحكمة، مما أدى إلى إخراجهم بالقوة من قاعة الجلسة، فيما قررت هيئة الحكم تأجيل النظر في القضية إلى غاية 10 نونبر المقبل. وعرفت جلسة المحاكمة حضورا كثيفا من طرف الناشطين الأمازيغيين الذين ينتمى إليهم عمر خالق، وكذا من طرف منحدرين من الأقاليم الجنوبية وبعض المحسوبين على "مكون الطلبة الصحراويين" بجامعة القاضي عياض. وينتظر أن يمثل الطالب المعتقل محمد دادا على أنظار المحكمة يوم 25 أكتوبر الجاري على خلفية نفس الملف، فيما سيمثل الطالب عبد المولى الحافظى على المحكمة بدوره يوم 27 من الشهر ذاته. وعلمت "العمق" أن هيئة الدفاع عن الطالب عمر خالق، طالبت في جلسة اليوم الخميس التي عرفت التأجيل للمرة الثالثة على التوالي، باستدعاء "الدولة" ورئيس جامعة القاضي عياض، باعتبار أن الدولة هي المسؤولة عن أمن الطلبة في الفضاءات الجامعية. كما سبق للنشاط الأمازيغي الحسين شنوان أن كشف مؤازرة المتابعين في قضية عمر خالق الملقب في صفوف "الحركة الثقافية الأمازيغية" ب "إزم"، من طرف ما يقارب 300 محام يساري، مستغربا من العدد ومؤكدا أن مآزري عمر خالق لا يتجاوزون عشر العدد أعلاه.