أدان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة "كافة الاعتقالات التي تعرض لها ضحايا مسيرتي 24 شتنبر و8 أكتوبر المطالبين بحقهم المشروع في توفير الماء الصالح للشرب". وسجلت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بزاكورة، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "عدم اكتراث المسؤولين وعدم تدخلهم لإيجاد حلول حقيقية لمشكل الماء"، معلنة عزمها "الترافع والنضال لتوفير هذه المادة الحيوية تماشيا مع جل المواثيق". وطالب البلاغ ذاته، ب"توفير الماء الصالح للشرب الكافي لساكنة المدينة وبالجودة المطلوبة"، معلنا "التضامن اللامشروط مع الساكنة التي تعاني من تدني خدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "قطاع الماء" والمتمثل في الانقطاعات المتكررة وغلاء الفواتير". كما استنكر اتحاديو زاكورة ما وصفه ب"تماطل وتجاهل المسؤولين في إيجاد حل جدري لهذا المشكل" مناشدين "كافة المواطنين للتعبئة واليقظة والوحدة من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بحقهم في الطبيعي في التزود بالماء الصالح للشرب". وأعلن المصدر ذاته، عن حقه في "القيام بكل الأشكال الاحتجاجية التي يراها مناسبة في حالة تجاهل المسؤولين والتي تضمنها جميع المواثيق الدولية ويضمنها دستور البلاد"، مؤكدا عزمه سلك جميع الأشكال النضالية التي من شأنها إنصاف المظلومين وإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق مطالب الساكنة".