احتج العشرات في وقفة بمدينة أكادير، مساء أمس السبت للتضامن مع مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون للتعذيب والإبادة الجماعية من طرف حكومة ميانمار. ورفع المحتجون في هذه الوقفة التي دعت إليها جماعة العدل والإحسان بمدينة أكادير شعارات تطالب المجتمع الدولي بوقف أعمال الإبادة والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وطالب المحتجون في هذه الوقفة بمعاقبة حكومة ميانمار بسبب أعمال التعذيب والطرد لعشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا. التضامن مع مسلمي ميانمار شمل عددا من المدن المغربية كما في عدد من مناطق العالم، حيث نظمت وقفات احتجاجية يومي الجمعة والسبت بكل من مدن الرباط والدار البيضاء وتطوان وطنجة. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أكدت يوم الأحد الماضي 3 شتنبر، أن تدفق مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش مستمر، حيث عبر ما لايقل عن 73 ألف من مسلمي الروهينغا إلى دكا، بعد أن أودت أعمال العنف بحياة نحو 400 شخص في ولاية راخين في ميانمار أواخر الشهر الماضي. وأكدت الأممالمتحدة أن اللاجئين الروهينغا بحاجة عاجلة للغذاء والمأوى واتهمت سلطات ميانمار بالتقاعس عن حماية مسلمي الروهينغا.