اتهم حزب التقدم والاشتراكية، أنصار حزب الأصالة والمعاصرة بالاعتداء على مناضليه على مستوى منطقة "تكلفت" بإقليم أزيلال، وذلك بعد تنظيم الحزب لتجمع خطابي وصفه ب "الحاشد والناجح" بحضور الأمين للحزب نبيل بنعبد الله يوم السبت فاتح أكتوبر، مشيرا أن نجاح التجمع الخطابي لم يرق لأنصار "البام" وقاموا باعتراض موكب لحزب التقدم والاشتراكية في اليوم الموالي وقاموا بتكسير السيارات المستعملة من قبل الحزب في حملته الانتخابية، كما اعتدوا على عدد من مناضليه. وأوضح بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب الكتاب بأزيلال، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن الحزب تعرض للتشويش على تجمعه الخطابي بحضور بنعبد الله، حيث قام أنصار "البام" "باستفزازات ومضايقات بئيسة ومحاولات يائسة للتشويش على تظاهرة الحزب، بتنظيم مسيرة بالسيارات والشاحنات، بالقرب من مكان ووقت انعقاد تجمع حزب التقدم والاشتراكية"، مضيفا أن "مناضلو ومناصرو مرشحي الحزب تجاهلوا تلك الاستفزازات وتعاملوا بشكل حضاري وبأسلوب راق مع الوضع، متفادين أي اصطدام أو احتكاك مع مناصري مرشحي الأحزاب المنافسة". وأكد المصدر ذاته، أن أنصار مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، لم يستسغوا النجاح الباهر للتجمع الجماهيري الحاشد المنظم من قبل حزبنا ولم يتقبلوا تجاهل مناضلينا لاستفزازهم، فعملوا في اليوم الموالي، الأحد 2 أكتوبر 2016 إلى تعمد اعتراض مسيرة مناضلي وأنصار الكتاب بنقطة طرقية تبعد بثلاث كيلومترات عن "تكلفت" وقاموا بتكسير سيارات مستعملة من قبل حزبنا في حملته الانتخابية، كما اعتدوا على مناضليه، مما تسبب في إصابة بالغة للرفيق ميمون هموش على مستوى رأسه وسلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في أربعين يوما، ولا يزال المصاب يتابع فحوصاته بالمستشفى". وتابع البلاغ قائلا إنه "في الوقت الذي كنا ننتظر أن تتعامل السلطات المعنية مع الوضع بحياد إيجابي يراعي حساسية ودقة المرحلة، سجلنا باستغراب كبير استدعاء مناضلي ومناصري حزبنا، والتحقيق معهم، في خطوة تثير مخاوفنا بأن يكون الهدف منها هو تخويف الساكنة والتأثير سلبا على الإرادة الحرة للناخببن لصالح طرف معين وضد حزبنا"، داعيا السلطات المعنية، إلى تحمل مسؤولياتها، للتحقيق النزيه والموضوعي فيما حدث، مع جميع الأطراف، وكذا تأكيد حيادها الإيجابي في إطار القوانين الجاري بها العمل، ضمانا لنزاهة وشفافية الاقتراع، مبرزا أنه قام بتقديم شكاية في الموضوع وفق المساطر القضائية القانونية المعتمدة. وعبر الحزب ضمن البلاغ ذاته عن تنديده الشديد بما أسماها "الاستفزازات والاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها مناضلو الحزب وأنصار الكتاب والمعقول، بدائرة بزو واويزغت من طرف أنصار حزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدا مواصلة حملته الانتخابية النظيفة بدائرة بزو واويزغت والتحامه القوي وراء لائحة الكتاب ووكيلها "صالح ديان"، مؤكدا "عزم لائحة الكتاب التصدي في إطار ما يسمح به القانون، لكل الاستفزازات ومناورات الخصوم والتي لن تنال من العزيمة القوية لمناضلي حزب التقدم والاشتراكية ومناصريه وأصدقائه، في مساندة ودعم المعقول لمواصلة الإصلاح"، وفق تعبير لغة البيان ووجه المكتب الإقليمي للحزب بأزيلال، نداء للمرشحين باللوائح الانتخابية الأخرى، من أجل تغليب المصلحة العليا للوطن وكذا العمل الجماعي لضمان إنجاح المحطة الانتخابية ليوم 7 اكتوبر 2016 وفق قواعد التنافس الشريف، واحترام القوانين المؤطرة للانتخابات والإرادة الحرة للناخبين، وتفادي كل الأساليب التي من شأنها إفساد العملية الانتخابية.