تحول تجمع خطابي نظمه حزب الاستقلال، بالجماعة القروية بلفاع، باقليم شتوكة ايت بها إلى ساحة لتبادل الضرب استعملت فيها العصي والحجارة، بين أنصار كل من مرشح حزب الميزان الحسين ازوكاغ، ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة سعيد ضور. وأفاد شهود عيان لليوم 24 بأن المواجهات بدأت بعد انطلاقة تجمع خطابي نظمه حزب الاستقلال لمساندة مرشحه، الذي يشغل في نفس الوقت رئيس الجماعة القروية بلفاع. وصادف ذلك مرور قافلة تضم سيارات تحمل مناصري حزب الأصالة والمعاصرة الذين خرجوا في حملة للتعريف بمرشحهم. وتبادل الطرفان شعارات مناوئة في البداية، لتتحول بعدها إلى سب وشتم ، وانتهت باستعمال العصي والتراشق بالحجارة. وخلفت هذه الأحداث إصابات في صفوف بعض المناضلين بجروح خفيفة استدعت نقل بعضهم إلى المستشفى، وإلحاق أضرار مادية بالسيارات المستعملة في الحملة. وأفاد مصدر مقرب من حزب الاستقلال، باقليم شتوكة ايت بها، للموقع، بأن الاعتداء كان مدبرا، خاصة وأن مرشح البام كان عضوا بحزب الاستقلال، ونائبا برلمانيا إلى حدود شهر غشت الماضي، حيث غادر حزب الاستقلال صوب حزب البام بسبب عدم منحه التزكية. من جهته، نفى وكيل لائحة البام بالإقليم أن تكون له أية صلة بالأحداث التي وقعت، مضيفا في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنه كان ساعة حدوث المواجهات بالجماعة القروية سيدي بيبي، في إطار حملته.