علمت جريدة "العمق المغربي" من مصادر متطابقة أن القيادي الاستقلالي بإقليم اشتوكة آيت بها سعيد الضور، يستعد للالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة من أجل الترشح باسمه في الانتخابات التشريعية المقبلة. ووفق مصادر الجريدة، فإن الضور تقدم مؤخرا بطلب إلى الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل الالتحاق بالحزب ومنحه التزكية من أجل خوض غمار الانتخابات المقبلة، بدلا من حزب الاستقلال الذي يعد أحد أعضائه البارزين بالجهة. وفي اتصال للجريدة بالأمين الجهوي لحزب البام بجهة سوس ماسة، محمد أوضمين، أكد أنه توجد فعلا مفاوضات مع الضور من أجل الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا أن هذا الأمر يتم تدارسه على مستوى الأمانة العامة، وسيتم الحسم في هذا الأمر عما قريب. وأضاف أن ترشح الضور باسم "البام" سيمكن الحزب من ضمان أصوات انتخابية مهمة، بالنظر إلى كون "الضور" يحظى بشعبية مهمة على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها، مشيرا أن المرشح المقترح الآن من لدن الحزب محليا هو اسم المقاول عبد اللطيف صلاح. وكان الضور هو الاسم الأبرز المرشح لنيل وكيل لائحة حزب الاستقلال بدائرة اشتوكة، إلا أنه لأسباب غير مفهومة قرر التوجه نحو حزب "البام" للترشح باسمه، رغم أن حزب الاستقلال كان قد قدم له دعما سياسيا كبيرا أثناء محكامته بتهمة الفساد الانتخابي قبل أن ينال حكم البراءة. هذا، ونفى "الضور" في اتصال لجريدة "العمق المغربي" به، أن يكون قد تقدم بأي طلب لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل الترشح باسمه، رافضا التحدث في موضوع الترشح من عدمه إلا بعدما أن تتوضح له معالم الساحة السياسية، بحسب تعبيره. وشدد الضور على أنه لم يتقدم بأي طلب لحزب الأصالة والمعاصرة بالرغم من أن محمد أوضمين الأمين الجهوي لحزب البام بجهة سوس ماسة، أكد في تصريح للجريدة أن "الضور" تقدم فعلا بطلب من أجل الالتحاق بالحزب والترشح باسمه.