نجا، اليوم الأحد، المصطفى المريزق وامحمد لقماني، عضويْ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمعية إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملالخنيفرة، ونجيب الأضادي القيادي بالحزب، بالإضافة إلى صحفي، من موت محقق، إثر رشق قافلة لحزب الأصالة والمعاصرة كانت في طريقها إلى جماعة "تاگلافت" بدائرة أزيلال. واتهم "البام" على لسان الناطق الرسمي الحزب خالد أدنون، المئات من "البلطجية" يرتدون "جيليات" حزب التقدم والاشتراكية بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم، مضيفا في بلاغ صحافي أن "مناصرو أحد الأحزاب هاجموا مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة واعتدوا عليهم جسديا كما اعتدوا على ممتلكاتهم وسياراتهم، ووصل هذا الاعتداء في بعض الأحيان إلى حد التهديد بالقتل". واستنكر أدنون هذا الهجوم واصفا إياه ب "البشع"، مؤكدا أن "الحزب سيفعل الترسانة القانونية في مواجهة المعتدين والتحقيق في هذه النازلة ومن يقف وراء هذا الاعتداء البشع"، داعيا "الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الظرف الحساس خاصة ونحن نعيش أجواء الحملة الانتخابية"، يضيف المصدر ذاته. وجدد الحزب التأكيد على ضرورة أن يقوم وزيريْ العدل والحريات والداخلية بالعمل على ضمان سلامة كل المرشحات والمرشحين، وذلك في إطار تفعيل مراسلة سبق للحزب أن وجهها إلى الوزيرين المذكورين باعتبارهما المشرفين الرئيسيين على حسن سير الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة يدعم كل مناضلاته ومناضليه.