تداولت العديد من المواقع الإليكترونية عدم احترام زعيم الأصالة والمعاصرة الإجراءات الأمنية في مطار مراكش إضافة إلى سب شرطي بدعوة ً معرفوهش ً. وهو كذالك جزء من ًالبرنامج الإنتخابي ًللحزب لاحترام الإجراءات في المطارات والحدود. كل هذا يزيد يبين أن الفئة القليلة الحاكمة في المغرب لا تعترف بالقانون،ولذالك هو مسنود بحماية خاصة ولا توجه له تهمة إهانة موظف.. لكن لو فعلها مواطن أو معارض ،لاتخذت المساطير القانونية في حقه وتم التشهير به في الصحف والمواقع، بالتطاول على القانون وعدم احترام موظفي الدولة . وماذا سيفعل السيد الحموشي أمام مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة الهمة.. الذي يستمد منه قوته السيد إلياس العماري؟،كان على السيد ً الزعيم ً أن يعطينا دروس ويكون قدوة للناس وأن يتفادى مثل هاته الأشياء،كما يتواضع حاليا في الحملات الإنتخابية، أم أن السلطة مَفسدة ،تُبيح الشيء ونقيضه.. هذا يرجع بالمتتبع إلى الوراء، إلى بعض الشخصيات المدنية والعسكرية مثل : مولاي علي وإدريس البصري وغيرهم الذين يستمدون الحماية من القصر ،كما يروجون في السر. حيث جزء من الطبقة الحاكمة لاتعطي للقانون قيمة، وفي نفس الوقت تطالب المواطنين والمعارضين باحترامه، في حين هذه الممارسات ستزيد من الغوغاء. احترام القانون وأعمال التفتيش فقط موجه للبسطاء، في حين يتم التقاط بعض الصور لتمويه العامة أن المسئولين رهن إشارة القانون ومستعدون للمحاسبة. سياسة قديمة قِدم السلطوية والتحكم في المغرب،حيث الحاكمون الفعليون يتجاوزون كل شيء ،بل زيادة على ذالك يسبون المسئولين الصغار إن لم تعطى لهم الأسبقية والتحية. يستنتج من هذا ، أننا أمام مافيا أفسدت كل شيء ومستعدة لأي احتمال، ما عدا الديمقراطية والمحاسبة، أما المسيرة المفبركة الآخيرة، فهي إلا جزء من النموذج المصري، حيث ختمها زعيم ً الإتحاديّين ً الديمقراطي جدا، بالإعلان عن قُرب النموذج السوري مع فوز الإسلاميّين، لإخافة الناس ومحاولة توجيه الشعب المغلوب على أمره.