قالت شركة "سامسونغ" الثلاثاء، إنها تعتزم استعادة 157 طنا من المعادن النادرة المستخدمة في هواتف "جالاكسي نوت 7" الذكية التي سحبتها من السوق، وذلك للحد من الأثر البيئي للأجهزة المعرضة للاشتعال. وأضافت "سامسونغ" في بيان صدر عنها الثلاثاء، أنها "تعتزم -أيضا- إعادة استخدام مكونات، مثل كاميرا الهاتف والرقائق والشاشات كقطع غيار للأجهزة التي أرسلت للصيانة، أو ستبيعها، كما ستستعيد الشركة معادن مثل: الكوبالت والنحاس والذهب والفضة من المكونات التي لن تستخدم مرة أخرى". وتحاول أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، التغلب على آثار وتبعات سحب هواتف "نوت 7" العام الماضي، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة، وهو ما أفقد الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 5.4 مليار دولار. ويقول محللون إن "مبيعات الهاتف جالاكسي إس8 الذي طرحته شركة سامسونغ في نيسان/أبريل جيدة؛ ما يشير إلى أن الشركة تتعافى من أزمة السحب". وكانت الشركة باعت 3.06 مليون هاتف من طراز "نوت 7′′، قبل ثاني وآخر عملية سحب للجهاز في تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد نحو شهرين على إطلاقه. ودعت منظمات مدافعة عن البيئة مثل "جرين بيس"، الشركة إلى إعادة تدوير أو استعادة المعادن النادرة من الأجهزة. وطرحت الشركة الكورية الجنوبية نسخة معدلة من "نوت 7" في سوقها المحلية هذا الشهر، في إطار مسعى إعادة التدوير.