أشاد هشام عيروض عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بالدور الكبير والنتائج الايجابية التي حققها وزراء الحزب داخل حكومة عزيز أخنوش، في القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها لاسيما قطاعات السكن والعدل والرقمنة والتعليم العالي والطاقة والثقافة والشباب والتشغيل. وأكد عيروض الذي كان يتحدث بمناسبة انعقاد النسخة الأولى للابواب المفتوحة لحزب الجرار بجهة الدارالبيضاءسطات يوم الأحد 17 نونبر 2024 بمدينة البئر الجديد، أن الحزب ذاته تأسس من أجل وطن يتسع للجميع من خلال تنزيل العدالة المجالية في كل جهات المملكة، والتي لن تتأتى إلا من خلال اعتماد مدخلين أساسيين : الكرامة والأمل. وعلى المستوى المحلي، نوه هشام عيروص بالعمل الجبار والدؤوب الذي قام به ويقوم به مكتب المجلس الجماعي للبئر الجديد برئاسة "جمال مدراني" مشيدا بحصيلته التسييرية قبل أن يصفها ب "المشرفة والإيجابية، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بالمثابرة والإرادة" يقول عيروض. وأضاف المتحدث نفسه "أن حزب الأصالة والمعاصرة واع بالعمل الكبير الذي يقوم به رئيس الجماعة، وأن القيادة الحزبية مستعدة دائما لتقديم المزيد من المساندة للنهوض بأوضاع الجماعة في مختلف المجالات". وأبرز عيروض المعيقات التي تواجه الرؤساء الناجحين باسم حزب الجرار في مجالس الجماعات التي يسيرونها لكن "هذا لم يمنعهم من تنزيل مشاريع تنموية مهمة داخل تراب هذه الجماعات". ولم يخف عيروض صعوبة التسييير والتدبير في ظل المطالب الكثيرة للساكنة والتي وصفها(مطالب الساكنة) ب "المشروعة التي يجب على جميع المنتخبين تنزيلها على أرض الواقع". وفي مقابل ذلك، دعا عيروض إلى "ضرورة اعتماد ثقافة الاعتراف تجاه المنتخبين الشرفاء الذين يضحون ويكافحون من أجل خدمة الوطن والمواطن" مؤكدا أنه "لا يمكن تحفيز المنتخبين بدون الاعتراف بمجهوداتهم الكبيرة في خدمة الساكنة". واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الجرار في ختام مداخلته أن "الديمقراطية لن تكون بدون أحزاب تحترم نفسها ولها مشروع مجتمعي وحداثي وواعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، خاصة أن جلاله الملك محمد السادس نصره الله يؤمن كثيرا بالديمقراطية، لهذا يجب على الشباب الانخراط بقوة في العمل السياسي" يقول هشام عيروض. عبد الفتاح زغادي