نبهت جمعية تيرسال للأسرة والتضامن والتنمية المستدامة، إلى أن "استمرار الوضع المقلق الذي أضحت تعرفه جماعتي أمسمرير وتلمي، بإقليم تنغير جراء الفيضانات التي تخلفها التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تسجل تزايد الخسائر على مستوى انجراف التربة وإتلاف المحاصيل الزراعية والمنتوجات الفلاحية بشكل عام، سينتنج عنه تراجع الأنشطة الفلاحية واندثار الاراضي المزروعة، وهو ما يساهم بشكل كبير في الهجرة القروية نحو الحواضر". وأثارت جمعية تيرسال، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "انتباه كافة القطاعات العمومية المعنية بقطاعات الفلاحة والماء والمناخ إلى ضرورة الالتفات للنفوذ الترابي لجماعتي أمسمرير وتلمي وتعجيل تدخلات هذه القطاعات تفعيلا للعدالة المجالية وحماية لحياة السكان واراضيهم من مخاطر الفيضانات". ودعت الجمعية عبر البلاغ ذاته، "كل فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمنتخبين ووسائل الاعلام إلى تبني الدفاع عن حقوق ساكنة الجبال اعتبارا لكونها مصدر ظاهرة توحل السدود التي تسبب بدورها خسائر مادية وايكولوجية فادحة". ونبهت جمعية تيرسال، في بلاغها، بمناسبة اليوم العالمي للأرض، "المصالح المعنية بالتوحل التام لسد أقانوسيكيس الذي شيد قبل نحو 20 سنة لحماية المنطقة من الفيضانات وتخزيين مياه الامطار، وهو ما يتطلب إعداد دراسة تقنية لتشييد سد جديد سواء بأقانوسيكيس أو بأقانييرغيس تماشيا مع سياسية باني السدود الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله والسياسة الحكومية فيما يخص تشجيع الأنشطة الزراعية وتنمية القرى المغربية".