كشفت جمعية "تيرسال" للأسرة والتضامن والتنمية المستدامة، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، عن "تسجيل العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة بعيدة البرامج الحكومية والمبادرات المدنية التي تستهدف هذه الفئة". وتأتي هذه الاحصائيات، حسب بلاغ للجمعية المذكورة، تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "بناء على نتائج المرحلة الأولى من عملية إحصاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة التي باشرتها الجمعية منذ نحو ثلاثة أشهر على مستوى نفوذ الجماعة الترابية أمسمرير، بإقليم تنغير، قصد بلورة تصور توافقي ومحكم يستجيب لمتطلبات المرحلة ويتطلع إلى إدماج حقيقي لهذه الفئة". وأضاف البلاغ، أن "عددا كبيرا من هؤلاء الأشخاص في حاجة ماسة إلى خدمات صحية خاصة ووسائل المساعدة على الاندماج والعيش بشكل طبيعي دون تمييز أو إقصاء من أي جهة كانت". وطالبت جمعية تيرسال للأسرة والتضامن والتنمية المستدامة، في البلاغ ذاته، "جميع المؤسسات العمومية المعنية بضرورة التدخل من أجل معالجة الأوضاع الهشة لفئات من النساءوالأمهات، وللأطفال والأشخاص المسنين، وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقةجسدية، أو حسية حركية، أو عقلية، وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية، وتيسيرتمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع" الدستور ف 34". وأعلنت "تيرسال"، أنها "بصدد إعداد تقرير مفصل حول الاحصائيات وتفاصيل ومعاناة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بنفوذ الجماعة الترابية أمسمرير سيتم نشره في مناسبة لاحقة".