أكدت «ثريا مبروك» رئيسة جمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد على أهمية الاشتغال الميداني مع الأطفال التوحديين بتأطير علمي متخصص، وذلك باعتماد طريقة التحليل السلكي للطفل «ABA» وطريقة «PEX» باعتبارها طرق معتمدة حديثا في الدول المتقدمة في هذا المجال . وكان صباح الثلاثاء الماضي، قد شهد فضاء المدرسة الابتدائية البشيري بمنقطة المعاريف الاحتفال باليوم العالمي للتوحد بمبادرة من جمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية صاحب المشروع البيداغوجي والنفسي للأقسام النموذجية في إدماج (53) حالة للأطفال المعاقين ذهنيا داخل المؤسسات التعليمية من أبناء الفئات المعوزة، التي تعذرت عليها الإمكانات المادية في تعليم أبنائها بمؤسسات خاصة بالأطفال التوحديين . الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الذي حضره مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والسلطات المنتخبة والإقليمية بجهة الدارالبيضاء ومستشاري مقاطعة المعاريف، جعل رئيسة الجمعية «ثريا مبروك»، تؤكد على المقاربة الحقوقية كأهم المرتكزات والأهداف النبيلة للمشروع التربوي الاجتماعي عبر الفعل التشاركي، وتمكين الأطفال من تنمية المهارات الحسية والحركية، وتفعيل إحدى آليات النهوض بأوضاع التربية والتعليم والمذكرة 143 المتعلقة بتمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فيما شددت نائبة وزارة التربية الوطنية «مريم الحضراوي» بعمالة مقاطعات أنفا على أهمية إشراك قطاعات عمومية كوزارات الصحة والأسرة والتضامن في إعطاء مقاربة شمولية في إدماج أطفال التوحديين في ظل ارتفاع الإحصائيات المرتبطة بمرض التوحد، بالرغم من المجهودات الجبارة المقدمة للجمعيات المهتمة بالموضوع في توفير مؤسسات تعلمية لإدماج الأطفال التوحديين بأقسام التمدرس بالتعليم العمومي. وتؤكد إحدى المساعدات الاجتماعية للمشروع البيداغوجي، أن المشروع البيداغوجي والنفسي للأقسام النموذجية لجمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا المخصص لأبناء الفئات المعوزة في إطار الدعم تقدمه اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات أنفا، وبمساهمة الجامعة الدولية للدارالبيضاء، يهدف إلى إدماج الأطفال المعاقين ذهنيا داخل التركيبة الاجتماعية، والاعتماد على النفس كمركز للطاقة والإبداع، والعمل على تخلي الأطفال على العوائق الفيزيولوجية النفسية، والانضباط داخل الجماعة من خلال خلق مجموعة أنشطة داخلية، وتنظيم خرجات وزيارات ميدانية وسهرات لفائدة الأطفال المعاقين ذهنيا . الدارالبيضاء سعد داليا