أحدتث الفيضانات التي ضربت منطقة تيموليلت بإقليم أزيلال الاثنين 31 غشت 2015 وخلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 1 شتنبر خسائر مادية متنوعة لساكنة المنطقة. وأوضح محمد كسوة فاعل جمعوي بالمنطقة في اتصال مع"جدبد بريس"، أن عاصفة رعدية ضربت تيموليلت أمس الاثنين حوالي الساعة 11 ليلا فغمرت مياه الوادي المعروف لدى السكان بوادي أتغال حقول المزارعين ومنازلهم فأتلفت مدخراتهم من العلف ومزروعاتهم العلفية خاصة "الفاصة"، كما خلف هول الفيضان فزعا كبيرا في نفوس السكان الذين أخلوا منازلهم خوفا من تكرار فاجعة ايمينوارك بتيلوكيت. وأدت الفيضانات المذكورة أيضا إلى قطع الطريق الرابطة بين تيموليلت وجماعة اولاد امبارك. وحسب المصدر المذكور لم ينفع السكان الا تشمير سواعدهم لمواجهة السيول وإبعاد خطر الفيضان عنهم وعن أسرهم واستمرت تدخلاتهم الى حدود الواحدة صباحا. وذكر المتحدث أن السلطات المحلية لأفورار حلت بالمنطقة كما أن آليات وزارة التجهيز تدخلت على مستوى جماعة اولاد امبارك لفتح الطريق في وجه المرور ومن تمة الوصول إلى تيموليلت . وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع ل"جدبد بريس"، أن الطريق بين تافراوت وبوتفردة بإقليم بني ملال مقطوعة بسبب السيول الجارفة لشعاب المنطقة كما أن إحدى القناطر قد انهارت بسبب قوة المياه وما تجرفه من صخور و أشجار، دون تسجيل أية خسائر في الأرواح . مضيفة أن الطريق الاقليمية الرابطة بين القصيبة وأغبالة لاتزال مقطوعة امام حركة السير إلى حدود منتصف يوم الثلاثاء. وبإقليم تنغير جرفت مياه وادي دادس الذي ارتفع منسوبه جراء التساقطات الرعدية طفلا كان يرعى الأغنام، ولا تزال جهود البحث عن جثة الضحية إلى حدود منتصف يوم أمس دون جدوى. وتسببت السيول الناتجة عن العواصف الرعدية من جديد في قطع الطريق الإقليمية 704 طيلة ليلة الأحد الاثنين على مستوى جماعة أيت سدرات الجبل العليا وليلة الاثنين الثلاثاء على مستوى دوار تدريت بجماعة أمسمرير، نتجت عنها خسائر مادية جسيمة دون تسجيل خسائر في الأرواح . وأكدت مصادر "جدبد بريس" من عين المكان، أن وادي أقانوسيكيس تسبب أيضا في انجراف التربة على مستوى المساحات الفلاحية وجرف المحاصيل الزراعية من قبيل البطاطس والتفاح والفصة التي تضررت بشكل كبير منتصف شهر غشت المنصرم على إثر الفيضانات التي عرفتها المنطقة.