انهارت أسعار البترول يوم أمس بشكل كبير وصفته الأوساط الاقتصادية العالمية ب"الخطير"، لتصل إلى أقل من 45 دولار للبرميل، وأرجع خبراء هذا الانخفاض إلى الظروف العالمية التي تحيط بصناعة النفط، متوقعين انخفاضا جديدا للأسعار خلال سنة 2016، إلى درجة وصفت ب"الانهيار." ويبرر خبراء هذا الانهيار، أيضا، إلى عدة معطيات أخرى، منها دخول إيران إلى سوق البترول بعد حصار عليها دام لسنوات. ووفق قصاصة لوكلاة رويترز للأنباء، فإن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" قد صرحت أنه "يجري تداول النفط عند حدود 45 دولار للبرميل بانخفاض أكثر من 50 بالمائة عن سعره الحقيقي ولد طلبا إضافيا عليه، كما وفر أيضا مناخا آخر بالتحديات في السوق لبعض أصحاب الإنتاج النفطي الأعلى تكلفة الذي تباطأ بالفعل." وسيعرف شهر دجنبر المقبل البحث في إمكانية الفصل في المقترحات التي قدمتها بعض الدول الأعضاء والمتعلقة بتسقيف سعر البرلميل وتحديد حجم الإنتاج.