أبرم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، اتفاقية شراكة لملائمة وتطوير عرض التكوين المهني في قطاع السيارات. وذكر بلاغ للمكتب، أن هذه الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للمكتب السيد العربي بنشيخ ورئيس الجمعية السيد حكيم عبد المومن، تسعى أيضا إلى مواكبة تدابير مخطط تسريع التنمية الصناعية خاصة إنشاء نظام إيكولوجي، وتمكين الطرفين من المساهمة معا في التكوين المهني في المهن المتعلقة بصناعة السيارات وضمان إشراك مهنيي القطاع في الإشراف على إدارة التكوين المخصص لهذا الفرع . وأوضح السيد بنشيخ، ÜÜ حسب البلاغ Ü، أن هذه الاتفاقية تبرز مجددا الأهمية التي يوليها المكتب للفدراليات والجمعيات المهنية، لضمان ملائمة التكوين، بشكل مشترك، لاحتياجات كل قطاع، خاصة صناعة السيارات الذي يعد رافعة أساسية لتنمية الاقتصاد المغربي. ومن جانبه، عبر السيد عبد المومن عن ارتياحه لهذه الشراكة، التي من شأنها توفير إطار مناسب لتعزيز لمشاركة المقاولات الأعضاء في الجمعية في تطوير عرض تكوين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، في القطاع. وبموجب هذه الاتفاقية، يقوم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على تطوير وتنويع وتكييف الدورات التكوينية بتشاور وثيق مع الجمعية. ومن جانبها، تعمل الجمعية على حث مقاولات القطاع على المساهمة في تطوير التكوين، وذلك بالعمل على تحديد الاحتياجات من الموارد على مستوى المهن والمناطق، ودعم إحداث مؤسسات جديدة قطاعية تخضع لإدارة مشتركة. كما تعمل الجمعية على تشجيع المقاولات الأعضاء على الانخراط في مجال التكوين، وتعزيز التكوين المناوب، ودعم اندماج الخريجين، وتكوين مكوني المكتب في قطاع صناعة السيارات.