وقع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، من أجل تكوين وإدماج 20 ألف شاب خلال سنة 2011. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم في المرحلة الأولى مساعدة المقاولات المنضوية تحت لواء الجمعية، على توظيف الخريجين الذي لم يتم إدماجهم، ومراجعة مناهج التكوين بشراكة مع الجمعية، وذلك بغية الاستجابة لحاجيات المخطط الاستعجالي واستقبال الشباب في مؤسسات التكوين المهني. وتروم هذه الاتفاقية اختيار المرشحين للتكوين وتحديد حاجيات كل مدينة، وكذا نوع المناصب المبحوث عنها، ومواكبة عملية إدماج المتدربين في سوق الشغل، فضلا عن تنظيم موائد مستديرة بمعية المرشحين، وذلك بشراكة مع مكتب التكوين المهني لإنعاش الشغل على مستوى الجهات والمراكز التكوين. وجدد السيد العربي بن الشيخ المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في كلمة بالمناسبة خلال حفل التوقيع، التأكيد على التزام المكتب بمواكبة الدينامية الجديدة للقطاع التي من شأنها العمل على إدماج 20 ألف شاب خلال هذه السنة، موضحا أن هذه المبادرة تعتبر عملية وطنية ومفيدة بالنسبة للاقتصاد الوطني. ومن جهته، عبر السيد مصطفى ساجد رئيس جمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، عن ارتياحه لهذا التعاون، مضيفا أن قطاع النسيج والألبسة يفتح آفاقا اقتصادية جد واعدة ويمنح للشباب مستقبلا واعدا.