أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما ما وصفه بوحشية تنظيم داعش بعد قتل الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف. وقال في مؤتمر صحافي في إستونيا، إن العدالة ستأخذ مجراها، وإن بلاده ستصل إلى قاتلي سوتلوف. كما أكد أن الولاياتالمتحدة لن ترضخ "للترهيب"، معتبراً أن داعش يمثل تهديداً حقيقياً ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها. وشدد أوباما على أن الحرب على داعش ستستغرق وقتاً طويلاً. جاء رد أوباما بعد أن تبنى داعش إعدام الصحافي الأميركي الثاني الذي كان رهينة لدى التنظيم، وبعد أن هدد في شريط مصور بملاحقة أي أميركي وسفك دمه طالما استمرت الحملة الأميركية على التنظيم، لاسيما في العراق والموصل تحديداً.