دخلت جماعة العدل والاحسان على خط قضية المواطن عيسى بن عزوز العربي الذي اعتقلته سلطات الخميسات ليلة السبت الماضي " بتهمة الخيانة الزوجية قبل أن تطلق سراحة في وقت لاحق . وأصدرت الجماعة عبر فرعها في الخميسات بيانا للرأي العام أوضحت من خلاله ملابسات هذه القضية ، و براءة عضوها من التهم المنسوبة إليه ، معتبرة أن الملف كله مفبرك ويرمي إلى النيل من سمعة أبنائها وبناتها . "وقال البيان " إنه " في سياق حملة القمع الممنهجة، التي يتعرض لها أعضاء جماعة العدل والإحسان، اقدمت أجهزة المخابرات وشرطة المخزن بالخميسات على عمل إجرامي خسيس وخطير وذلك وفاء للأساليب القذرة التي يستعملها و يوظفهاالنظام المغربي ضد من يأبى أن يخضع ويركع له حيث قامت الأجهزة المذكورة باقتحام بيت السيد عيسى بن عزوز العربي، المتزوج والأب لثلاثة ابناء،يوم الجمعة 15 غشت 2014 قرابة 12 ليلا لتلفق له بعد ذلك تهمة الخيانة الزوجية ". وأشار البيان إلى أن هذا الأمر " تم في سيناريو مُحبك حيث قدم جيش النظام إلى المنزل في قافلة تضم ما يقارب 16 سيارة صغيرة و كبيرة. وعددهم يفوق 30 عنصرا ليقتحموا المنزل من الباب الرئيسي ومن باب المرآب(الكراج) ومن سطح المنزل، ثم أقحموا داخل المنزل امراة استقدموها معهم ثم أجبروه تحت وابل الضرب والتعنيف النفسي والجسدي على التجرد من ملابسه حيث قاموا بتصويرهما معا شبه عاريين ". وأوضح البيان أن " عناصر الأجهزة المخزنية، والتي يفترض فيها حماية أمن وسلامة المواطنين، بذلك بل قاموا ببعثرة وتفتيش جميع مرافق المنزل ليستولوا على أشرطة وأقراص مدمجة وأقراص تخزين ووثائق ونقود وهواتف وممتلكات أخرى ". واعتبر بيان الجماعة أن " مما يفضح المؤامرة المخزنية التي قامت بها الأجهزة المخابراتية في حق السيد عيسى نبعزوز تسريبهم لما تم تصويره لوسائل إعلامية مشبوهة وذلك قصد النيل من سمعته، " . ودعت الجماعة جميع المنابر الإعلامية المحلية والوطنية إلى تحري الدقة و مراعاة أصول المهنة ضمانا للحيادية وعدم الاجترار أمام التسويق المخزني " مؤكدة في ذات الوقت أن مثل " هذه السلوكات القذرة التي ما فتئ يقوم بها المخزن في حق أعضاء جماعة العدل والإحسان لن تثني عن مواصلة السير نحو تحقيق العدل والكرامة والحرية لهذا البلد العزيز "