خرج أبناء معتقل من جماعة العدل والإحسان، على خلفية اتهامه من قبل السلطات ب"الخيانة الزوجية"، بمدينة الخميسات، رافضين الرواية التي قدمتها الأجهزة الأمنية. وأكد ابن المتهم أن رجال الأمن قاموا باقتحام المنزل، الذي كان يتواجد به والده، وأحضروا إحدى العاهرات" بالقوة، وأن ما تم تداوله من كون أمر ضبط لعنصر من العدل والاحسان متلبسا بالخيانة الزوجية "مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة". وأضاف المتحدث، في شريط فيديو أذيع على موقع "يوتيوب"، أن أجهزة الأمن قامت بسرقة مجموعة من الأجهزة الإلكترونية وملفات موجودة على حواسيب الأبناء، وهو ما يؤشر، حسب المتحدث، أن الأمر يهدف إلى شيء آخر غير التهمة الموجهة إلى عضو جماعة العدل والإحسان. من جهة أخرى، أدلى مجموعة من جيران المتهم بالخيانة الزوجية بشهادات في حقه، أكدوا على أخلاقه وابتعاده عما تزعمه السلطات الأمنية، مؤكدين أن الأمر مجرد تهمة ملفقة. واستنكر رواد المواقع الاجتماعية طريقة التعامل الانتقائي مع "الفضائح" الأخلاقية لأبناء جماعة العدل والإحسان، والإصرار على توظيفها في الصراع السياسي مع الجماعة، وطالب بعض النشطاء بتعميم العملية على كل من يتم ضبطهم متلبسين بالخيانة الزوجية، أو عدم اللجوء إلى الأمر مع الجميع وبدون استثناء. وكان فيديو مسرب على موقع "يوتيوب" قد أظهر المتهم ب"الخيانة الزوجية" في لحظة ضبطه متلبسا، وفق ما جاء كعنوان للفيديو، كما التقطت صور للمعني بالأمر أثناء إخراجه من المنزل شبه عاري.