أكد المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالحسيمة السيد أحمد قسامي، نهاية الأسبوع المنصرم بأجدير بإقليم الحسيمة، أن رياضة القرب تشكل وسيلة فعالة لتحصين الشباب ضد الانحراف، وتحفيز قدراتهم العقلية والجسدية وتعزيز حيويتهم. وقال السيد قسامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تنظيم الاقصائيات النهائية الإقليمية للبرنامج الوطني "أبطال الحي"، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المناطق النائية للمملكة تحتضن مواهب شابة في حاجة إلى تأطير مناسب يمكنها من تجاوز بعض الانحرافات، والمساهمة في تنمية بلدهم. وأشار المسؤول الجهوي إلى أن هذا البرنامج، الذي يروم ضمان توسيع قاعدة الممارسين للرياضة باستهداف، على الخصوص، الأحياء والمناطق البعيدة، عرف مشاركة مختلف الجماعات المحلية التابعة لإقليم الحسيمة، وتميز بتأهل إلى الربع النهائي كل من جماعات بني بوفراح، وبني جميل ماجسولين، وتارجيست، وإزمورن، وأجدير، ومولاي احمد الشريف والحسيمة. وقد تم تنظيم دوري "أبطال الحي"، الذي تجري منافساته في المراكز السوسيو-رياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والفضاءات المسموح لها باحتضان المسابقات، تحت شعار "البحث عن مواهب الغد"، بمشاركة وزارات الصحة والداخلية والاتصال والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والعصب الجهوية لكرة القدم. ويعرف هذا الدوري، الذي تجرى مراحله النهائية بين الأحياء على مستوى الأقاليم والعمالات (من فاتح ماي إلى 10 يونيو)، والإقصائيات الجهوية (15 30 يونيو)، والمراحل النهائية ما بين الجهات وعلى الصعيد الوطني (ذهابا وإيابا بين 7 و13 يونيو)، مشاركة 5505 فرق، تضم 55050 مشاركا ومشاركة، سيتم تأهيلهم من طرف 11010 مدربين، تحت إشراف 1020 مسؤولا، ومتابعة من 102 مسؤولين ومساعدين طبيين.