مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي نَشرت مجموعة التفكير الأميركية "سانتر فور نيفال أناليسيس" دراسة أكدَّت من خلالها أن المغرب والولاياتالمتحدة يتقاسمان تاريخا عريقا "يقوم على ركائز متينة" تبلورت اليوم من خلال شراكة تروم تعزيز دولة الحق والقانون في المنطقة، ومُكافحة التطرف الديني الذي يهدّد المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل الإفريقي. وصدَرت هذه الدراسة الجديدة تحت عنوان "شريكان في مكافحة الإرهاب : فُرص وتحديات التعاون المغربي الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب". دراسة أبرز من خلالها مركز الأبحاث الأمريكي أن "المغرب، الذي تمكن من تطوير خبرة جيّدة في مجال تعزيز دولة الحق والقانون، أصبح بلداً رائداً داخل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب". وأكد كلٌ من "إيريك طومبسون" و"ويل ماكانتس"،صاحبي الدراسة، أن المملكة المغربية بمؤهلاتها أصبحت "ركيزة للجهود التي تبذلها المجموعة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب"، وأشارا إلى أن تعزيز دولة الحق والقانون، الذي يضعه المغرب على رأس أولوياته، يوجد في صُلب جهود واشنطن الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار بعدة بلدان انطلاقا من العراق إلى أفغانستان مروراً باليمن. وأبرزت الدراسة أن الشراكة بين الولاياتالمتحدة والمغرب يُمكن أن تستفيد من مختلف هذه المؤهلات، والخبرة التي تمت مراكمتها من أجل مساعدة الحكومة الليبية في جهودها الرامية إلى تعزيز أمنها وتحصينها من التهديدات الإرهابية.