اهتزت ساكنة تندوف على وقع فضيحة من العيار الثقيل ، بعد انكشاف حملة تهجير واسعة دشنتها قيادة بوليساريو في حق أطفال المخيمات، تحت غطاء العطلة الصيفية في الخارج، التي تبين أنها من تنظيم شبكة دولية متخصصة في بيع الأطفال. و ذكرت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، بأن الخطة السرية المنجزة بتنسيق بين قيادات الجبهة ومسؤولين جزائريين، بدأت بإيفاد مجموعة من الأطفال الصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية، قبل أن تتولى تمثيليات الجبهة بأوربا عملية توزيعهم على عائلات أوربية بناء على لائحة معدة مسبقا بالتنسيق مع شبكة دولية متخصصة في البيع والمتاجرة في الأطفال. كما تشرف الشبكة على التنسيق مع الأسر الأوربية الراغبة في تبني أطفال صحراويين، لها ارتباطات بمنظمات مسيحية تبشيرية.